مجتمع

اعتصام لعمال اتحاد بلديات الفيحاء طالب مولوي بتأمين رواتبهم ووقفة لفوج الاطفاء غدا

نفذ عمال وموظفو اتحاد بلديات الفيحاء اعتصاما امام مركز الاتحاد في مدينة الميناء، قبل ان يعملوا على قطع الطريق امام منزل وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي في شارع المئتين.

السيد

وتحدث في الاعتصام رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد، فأشار الى ان “عمال وموظفي اتحاد بلديات الفيحاء محرومون من رواتبهم منذ ستة اشهر”، وسأل: “اين نواب طرابلس؟ فنحن لم نسمع صرختهم ولا صوتهم الى جانب هؤلاء المغبونين والمظلومين والمحرومين حتى من راتبهم”.

وقال: “للاسف الشديد إن احبتنا في الاتحاد سيذهبون الى التصعيد لانهم لا يحصلون على الطبابة ولا على المنح المدرسية، وفي نهاية المطاف كما نعلم، فإن وزارة الداخلية هي المسؤولة مباشرة عن عمال البلديات وايضا عن اتحاد بلديات الفيحاء. لذلك نطالب وزير الداخلية باجراء اتصالاته لتأمين رواتب هؤلاء، وايضا بالنسبة لعمال بلدية طرابلس، اننا نتوجه الى اهلنا في المدينة للوقوف الى جانب عمال الاتحاد وعمال البلديتين في طرابلس والميناء، ونسأل مثلا في ما يتعلق بمصير موظفي اطفاء طرابلس، اذا حصل اي حريق من يتدخل ومن يسارع الى المساعدة ومد يد العون والتضحية ونحن نتمنى على المسؤولين جميعا ان يقفوا معهم والى جانبهم فهم في النهاية بشر ويحتاجون لكي يعيشوا حياتهم شأنهم شأن غيرهم بكرامة ولا يجب ان يذلوا في رواتبهم او ينتظروا كرتونة المساعدات الغذائية فليعطوهم رواتبهم وكفى”.

عبوشي

كما تحدث حاتم عبوشي باسم العمال والموظفين، فأشار الى “واقع ابناء الموظفين في الاتحاد ومعاناتهم وبان بعضهم يطرد من المدارس لانه لا يتمكن من تسديد ما يتوجب عليه ولا يشاركون بالتالي في الامتحانات المطلوبة منهم”، وقال: “نحن لدينا كرامة واصبحنا نخجل من طرح امورنا للناس، فنحن نريد ان نوفر قوت عيالنا وان نعيش حياتنا بشكل طبيعي، ولقد خاطبنا كل المسؤولين في مدينة طرابلس من نواب وسماحة المفتي والمعنيين وزرناهم واطلعناهم على واقعنا. وعندما افتتح الوزير مولوي مبنى الاطفاء بعد اعادة تأهيله طالبناه واستمع الى مطالبنا، اذ بنا امام الإشكالية في بلدية طرابلس ووصول الرئيس احمد قمر الدين ثم عودة رياض يمق، نحن نراقب هذه المشاكل ولكننا نريد حلا، ونقول ان للاتحاد تراكمات مالية في ذمة البلديات، بدل الكنس وجمع النفايات، ومنذ العام 2005 هناك مستحقات على بلدية طرابلس واذا تحركت بلدية طرابلس وسددت قسما من هذه الاموال فان الامور ستشهد حلحلة، فليس مقبولا على الاطلاق ان يبقى حالنا على ما هو عليه”.

بيان

وكان فوج إطفاء طرابلس وجه بيانا، الى أهالي مدن الفيحاء وضواحيها، اشار فيه الى أن رجال الاطفاء استقبلوا شهر رمضان المبارك وهم “بجيوب فارغة مثقلين بالديون التي تتراكم  شهرا تلو الآخر ومنذ شهور نستصرخ ضمائر المسؤولين والرؤساء والقيمين على اتحاد بلديات الفيحاء وكل شريف في هذه المدينة، إلا أننا لم نقابل إلا بالوعود التي لم تصرف الى وقتنا ونحن محرومون من أجورنا التي هي حقٌ لنا ولأولادنا ، فرجال الإطفاء الذين يجب أن يكونوا مكرمين في أي بلد يحترم مسؤولوه أنفسهم، ها هم اليوم يستقبلون الشهر الكريم بلا معاشات ولن نقبل أن نستقبل العيد دون أن يفرح أولادنا، فهم كأقرانهم يجب أن يفرحوا ويلبسوا الجديد، لذا سنقوم غدا بتحرك موجع ووقفة عند الساعة العاشرة صباحا لعل المسؤولين في هذه المدينة يقومون بواجبهم الأخلاقي قبل الوظيفي ويعطوا رجال الإطفاء حقهم ليستطيعوا الأستمرار في تأمين أبسط مقومات الحياة. وغداً يوم آخر”.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »