اخبار الاغترابخاص ليبابيدياشخصيات إغترابيةنشاطات ليبابيدياهيئات إغترابية

الصيّـاح:  “نعمل على دعم كل ما يهدف إلى انتشال لبنان من أزماته”

استقبل رئيس جمعية المهندسين المدنيين ألأمريكيين “د. الياس بطرس الصياح، في مكتبه في أبو ظبي رئيس المجلس الثقافي اللبناني والإغترابي “فادي سعد”  بحضور رجل الأعمال الإماراتي “سالم سعيد بن حوفان المنصوري” ، والدكتور – المهندس “فادي أسعد” الرئيس التنفيذي لأحد مكاتب الإستشارات الهندسية العريقة في دولة الإمارات

وقد تسلم الصياح من سعد ملفا يشرح نشاطات المجلس، وخطة العمل المستقبلية التي بدأ المجلس  التحضير لها محلياً وإغترابياً. وقد أبدى “الصياح” كل التعاون والدعم لكل ما من شأنه أن يخدم القضايا الوطنية والاقتصادية في البلدين. ، التي من شأنها تعزيز ثقة الدول الشقيقة والصديقة تجاه المجتمع المدني اللبناني وترفع إسم لبنان في الخارج.

. كما أكد على عمق العلاقات التاريخية القائمة بين الإمارات  ولبنان على كافة المستويات، الشعبية مشدداً على تطويرها وترسيخها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين”. مثنياً على برامج المجلس وأهدافه وعلى هذه المبادرات التي من شأنها تعزيز ثقة الدول الشقيقة والصديقة تجاه المجتمع المدني اللبناني وترفع إسم لبنان في الخارج. كما أشاد بالتطور الكبير الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وقال:

“لقد استضافت  دولة الإمارات اللبنانيين وفتحت ابوابها لهم وامنت كل سبل العمل والعيش الكريم، فاللبناني في الامارات يحظى باحترام ومحبة الشعب الإماراتي الشقيق واللبناني يحمل للإمارات كل المحبة والتقدير والإمتنان.

من جهته، أوضح سعد ان هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة زيارات يقوم بها المجلس الى السفارات اللبنانية والقنصليات العامة  في الخارج والهيئات والجمعيات النقابية والثقافية والشخصيات والفعاليات الإغترابية، للتشاور وبلورة المشاريع والأفكار ببعدها الإجتماعي، الثقافي والإقتصادي، وسبل تعزيزها في لبنان والدول المضيفة،  مشددا على “مبدأ التعاون البناء كل من موقعه وضمن اختصاصه إنطلاقا من المسؤولية المشتركة”.

وأكّد سعد أنّ “الإمارات كانت السباقة دوما بالوقوف الى جانب لبنان واللبنانيين في كافة الظروف وفي الدفاع عن أمنه واستقراره وازدهاره.

وقدم سعد الى الحاضرين دعوة لحضور المؤتمر الصحافي المقررعقده في الخامس عشر من شهر آذار، والمتعلق بإطلاق المشروع الثقافي الذي يندرج ضمن فعاليات مهرجان “بيروت عاصمة الإعلام العربي 2023”.

د. الياس الصياح: يؤكد على عمق العلاقات التاريخية القائمة بين الإمارات  ولبنان على كافة المستويات، الشعبية

 

بدأ الدكتور المهندس الياس بطرس الصياح رحلته الإغترابية في سن مبكرةـ فقد جاء مع المرحوم والده وهو ما زال طالباً في مراحل الدراسة، وأكمل دراسته في الإمارات، وفي العام 1976 سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية لمتابعة دراسته الجامعية على نفقة الشيخ زايد (رحمه الله).
الياس الصياح  رجل أعمال ناجح وشخصية إغترابية لها بصماتها في خدمة القضايا اللبنانية في الإغتراب، ناشط في العمل العام ، وهو أحد الأعضاء المؤسسين لـ جمعية المهندسين المدنيين ألأمريكيين،  (ASCE) ورئيسها.

 

بدأ رحلته في الأعمال من خلال شركة (جفكو) للمواد الغذائية التي اسسها المرحوم والده “بطرس الصياح” الذي جاء إلى الإمارات في العام 1968 وبدأ عمله في مجال المقاولات ونفّذ أول محطة للماء والكهرباء بالإضافة إلى عدد كبير من المشاريع الضخمة، واستمر حتى العام 1974 إلى أن أسس شركة تجارية باسم (جفكو) للمواد الغذائية وبدأ يستورد المواد الغذائية من لبنان واوروبا، وأول وكالة مثلتها هي(Pierrot Gourmand) .
وارتبط الراحل بطرس الصياح بعلاقات وثيقة مع العائلة الحاكمة، وكوّن شبكة كبيرة من العلاقات مع الإخوان الإماراتيين وأبناء الجالية اللبنانية، وكان يقدم كل المساعدة والعون للكثير من اللبنانيين القادمين حديثاً، واستضافة العديد منهم في منزله. واستمر على هذه الوتيرة إلى أن توفّي في العام 1990، فانتقلت الشركة إلى ولده المهندس الياس الصياح،

يشغل حاليا عدة مناصب وله نشاطات عديدة في الجمعيات المهنية المحلية والدولية، كالجمعية الأميركية للمهندسين المدنيين التي أسست في العام 1952 وتضم اكثر من 133 الف مهندس حول العالم، وهي أقدم جمعية وطنية أميريكية، وقد رقي إلى درجة زميل في الجمعية، ويعتبر “تنصيبه كزميل” إحدى أرقى ألقاب الشرف التي يمكن أن يحصل عليها المهندسون المدنيون، وهذه الدرجة لا تمنح إلا للمهندسين الذين مضى على انتسابهم أكثر من عشر سنوات. كما انه شغل منصب رئيس مجلس العمل الأميريكي لتنمية العلاقات الإقتصادية والتجارية الأميريكية.

وفي العام 2003 منحته السفارة الأميريكية في أبو ظبي جائزة تنمية العلاقات، كما حصل على شهادة تقدير من الرئيس بوش الأب لأفضل مواطن أميريكي من أصل لبناني خارج أميريكا لسنة 2001 وما زال مستمراً في أعماله ونشاطاته ، بنجاح ويرتبط بعلاقات وثيقة مع كافة الجمعيات المهنية في الإمارات ومع أبناء الجالية اللبنانية، مساهماً بشكل فعّال في تنمية وتطوير العلاقات اللبنانية الإماراتية، على المستوى الشخصي والتجاري من خلال مكتبه وشركته (جفكو) التي تمّثل وكالات لعدة منتجات وهي (منتجات صابون الغار وخل الشهابي). ويقول :

لن نتأخر لحظة لفعل أي شيء من شأنه أن ينمّي ويطور العلاقات القائمة بين لبنان والإمارات وكل ما من شأنه أن يخدم القضايا الوطنية والاقتصادية في البلدين. فالإمارت والإماراتيون لهم محبة خاصة واحترام كبير. وفي العام 1989 ً نال شهادة دكتوراه في السياسة والإقتصاد، والهندسة المدنية، وبدأ أعماله من خلال مكتب الصياح للإستشارات الهندسية الذي اسّسه فور وصوله.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »