اخبار الاغترابنشاطات إغترابيةهيئات إغترابية

مجلس العمل اللبناني في دبي والإمارات الشمالية يفتتح معرض START UP & MORE

بمبادرة من مجلس العمل اللبناني في دبي والإمارات الشمالية لإطلاق المبادرات الرائدة لتوسيع آفاق عمله وتطويره، افتتح اليوم  معرض START UP & MORE . في فندق Sofitel Dubai Downtown ،

وفي هذا الإطار، أوضح رئيس مجلس العمل اللبناني في دبي والإمارات الشمالية شارل جحا  أن هناك “مجموعة ركائز تميّز معرض “START UP & MORE ” ، وأبرزها انه يشكّل مركز للتواصل بين الشركات العارضة والزوار حيث سيتم تبادل للمعلومات ومناقشة الآراء وبحث فرص التعاون”.

واشار جحا الى ان “START UP & MORE ”يشكل في الوقت نفسه فرصة للشركات اللبنانية لعرض منتجاتها إن كانت صناعية أو خدماتية، أمام شريحة واسعة جداً من مجتمع الأعمال”، كاشفاً عن ان “المعرض متنوع وكبير ويضم سيدات ورجال أعمال لبنانيين مقيمين في دولة الإمارات ودبي تحديداً، إضافة إلى وفود رجال أعمال قادمة من لبنان ووفود من جميع مجالس رجال الأعمال التي تمثل بلادها في الإمارات، خاصة أن مجلس العمل اللبناني في دبي والإمارات الشمالية وجّه دعوات لكل هذه المجالس ولعدد كبير جداً من رجال وسيدات الأعمال الذين ينتظرون إنطلاقة المعرض للإطلاع على ما تحمله الشركات في جعبتها والبحث عن اي آفاق للتعاون معها”.

ولفت جحا الى ان “START UP & MORE” سيفسح المجال للشركات للقاء رجال وسيدات أعمال من كل الجنسيات وهؤلاء يشكلون أساس مجتمع الأعمال في دبي، الأمر الذي سيخلق نوع من التعاون وفرصة للتبادل التجاري والخدماتي بين الشركات اللبنانية وكل شرائح هذا المجتمع”.

وأشار جحا إلى أنه “من المتوقع ان يبلغ عدد زائري المعرض الذي سيقام ليوم واحد حوالي 1500 و2000 شخص، أما لناحية الشركات العارضة فعددها يقارب الـ50 شركة”.

وقال “الإقبال على المعرض جيد جداً، فالشركات اللبنانية وخاصة الناشئة منها حرصت على المشاركة، وكمجلس العمل اللبناني في دبي والإمارات الشمالية نتمنى تنظيم هذا المعرض بشكل أكبر في السنوات القادمة لضم أكبر عدد ممكن من الشركات اللبنانية العارضة”.

واذ لفت الى انه “كان هناك حرص على خلق تنوّع في القطاعات المشاركة لجذب أوسع شريحة ممكنة من الزائرين”، شدد على ان “القطاعات الموجودة تتضمن قطاع الغذاء والمطاعم، قطاع البصريات، قطاع الكومبيوتر، قطاع التدقيق، شركات المحاماة، قطاع الإعلام، قطاع الرياضة، إضافة إلى مسائل تتعلق بقطاع التأمين”.

وأوضح أن “هناك العديد من الشركات التي اطلقت عملها في دبي ولكن في الوقت نفسه هناك شركات وأشخاص يرغبون بالمجيء والعمل في هذه السوق، ونحن حاولنا من خلال هذا المعرض تأمين الشركات التي يمكنها أن تقدم المساعدة والمشورة لأي شخص غير ملم بتفاصيل إنشاء شركة في دبي أو بحاجة للحصول على اية معلومات قد تتعلق بالضرائب والقوانين. وكان لنا حرص شديد على ان تتواجد شركات تقدم هذه المعلومات دون اي مقابل مادي بهدف مساعدة كل من يطمح لإنشاء شركة في دبي والإنطلاق في المجال التجاري والخدماتي وغيره”.

وشدد جحا على ان “حرص المجلس على تأمين هذه الخدمة يعود لإدراكه لأهمية حيازة اي مستثمر لبناني راغب بإنشاء عمل في دبي على المعلومات الصحيحة. فالأسواق تختلف من دولة إلى أخرى، ففي حين هناك قوانين محددة في لبنان وبسيطة لإنشاء الشركات، فإنه لدى دبي قوانين سهلة وميسّرة ولكن في الوقت نفسه هناك الكثير من الشروط التي يجب أخذها بعين الإعتبار قبل الإنطلاق”.

وشدد على أنه “عند تأسيس شركة في الإمارات لا بد من جمع المعلومات الصحيحة عن سُبُل إنشائها. وهناك الكثير من الشركات التي تساعد في ذلك، كما ان مكاتب مجلس الأعمال اللبناني في دبي والإمارات الشمالية مفتوحة لتقديم النصائح للجميع ومد شبكة تواصل لهم مع شركات اخرى، كما يمكن للمجلس تقديم تسهيلات معينة لتخفيض كلفة العمل. وبهذا يشكل المجلس المرجع الصالح للبنانيين الراغبين بالإستثمار في السوق الإماراتية”.

ورأى جحا أن “دراسة الجدوى الإقتصادية لأي مشروع سيُقام في دبي أمر مهم جداً، فهو الأساس لتفحّص إمكانية خوض السوق والمنافسة داخله”، مشيراً الى أنه “لاحظ في المرحلة السابقة أن هناك شركات أو أشخاص قد فتحوا شركة لهم في دبي فقط لأن لديهم الشركة نفسها في لبنان معتبرين أن العمل سيسير بشكل طبيعي وجيد، ولكن من المؤكد أن ذلك لن يحدث لأنهم لم يقوموا بالدراسة الصحيحة، وبطبيعة الحال وصلوا إلى باب مغلق”.

وأشار إلى أن “السوق الإماراتية لها قوانينها ويجب احترامها، كما ان المستثمر بحاجة لإنفاق رأسمال يفوق ما ينفقه في لبنان، وإنطلاقاً من هذا يجب أن تُأخذ كل هذه الأمور بعين الإعتبار. وهنا تبرز دراسة الجدوى كخطوة أساسية لكل مشروع وبالتالي يجب ان تكون دراسة صحيحة وشاملة بحيث يتم الإستعانة بأشخاص يمكنهم تقديم المساعدة لصاحب المشروع وليس بأشخاص يضيّعون طريقه ويوصلوه إلى الغرق”.

واعتبر جحا ان “الأساس في نجاح اي مشروع يبقى جودة وطبيعة الخدمة او المنتج الذي سيتم طرحه في السوق وتمتعه بقدرات تنافسية مقارنة بالخدمات والسلع الموجودة في السوق، علماً ان سوق دبي تحوي شركات ومنتجات من جميع الدول وجميع الجنسيات. بمعنى ان هناك تنوع كبير، الأمر الذي يستدعي وجود سلع مناسبة ان كان من ناحية السعر او الجودة”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »