اخبار الاغترابخاص ليبابيدياشخصيات إغترابية

انطوني غازي الحلو: “نحن مستقرون في بلد آمن وهذا الأهم ولم أشعر يوماً أن عُمان ليست وطناً لي”.

انطوني غازي الحلو مدير شركة الطاقة الموحدة (International Synergy Petroleum) وهي احدى شركات مجموعة الطاهر، ،وهو ابن الجيل الثاني للمغتربين في السلطنة، وواحد من الجيل الثاني من الأبناء في مجموعة الطاهر، خَبِرَ الغربة والابتعاد عن الوطن إنما على طريقته. ففي عمر السنتين بدأت هجرته الفعلية إليها مع العائلة، وعاش في مجتمع مختلف، ولكنه أحبّه وتآلف معه. هناك تعلّم، وهناك كبر، وهناك اكتسب معنى آخر لحب الوطن، حيث لا خيبات، ولا عوائق توضع أمام أحلام الشباب وطموحاته، أو ربما امام مجرد العمل والعيش البسيط.
عن تلك التجربه يقول السيد أنطوني:
نحن مستقرون في بلد آمن وهذا الأهم ولم أشعر يوماً أن عُمان ليست وطناً لي فحكمة قائد هذا البلد جعلته بمنأى عن الاهتزازات وعن المغامرات، جلالة السلطان هيثم رجل عظيم وشعبه يحبه كثيراً. لديه القدرةعلى الحزم وقت الشدة وعلى اللين أيضاً، فقد طوّر البلد ووضع أسسا ثابتة وحقيقية لتقدمها.
في عُمان، حيث الفرص متاحة للجميع والحظوظ أيضاً، وحيث لكل مجتهد نصيب، هو ما تعلّمته، وهذا ما خبرته أيضاً من تجربة ثنائية القطب للأب )غازي الحلو من جهة( وللخال )سيمون كرم ( من جهة أخرى، حمّلني والدي مسؤوليات كثيرة منذ الصغر. لم أتكل على ما جناه وصنعه وإن كان هذا طمأنني وأمّن لي سنداً، ولكن كان في ذهني دائماً أنه يجب أن أعمل وأتعب وأن أتمثل بتلك التجربة والمسيرة الكفاحية التي اضحت قدوة ومثالًا لنا في العائلة، إن من ناحية أبي او حتى خالي، وبصراحة أخجل ان اترك الشركة، وهما ما يزالان يعملان حتى وقت متأخر. أبي وخالي صيغة نادرة ..
عن موقعه وعمله في الشركة يقول أنطوني الحلو:
في البداية كان تخصّصي مختلفاً تماماً. كدتُ أن أكون طبيب العائلة، لولا أنني وجدت أن ليس هذا ما أودّ القيام به، فتحوّلت إلى الهندسة التي تخصّصت فيها فيكندا. عملت بعدها مع شركة كبرى لتقنيات الكومبيوتر هي “أي بي أم”، فقد كان لديّ اهتمام بالتقنيات الجديدة، فيما كانت أسعار النفط في ارتفاع مستمر، فوجدت أن قطاعَي النفط والغاز يلعبان دوراً أساسياً في التحولات الاقتصادية في السلطنة، وقد كانت هناك حاجة ملحة لطاقات شبابية في الشركة لها أفكارها في مستقبل العمل والإنتاج.
تسلّمت مهامي كمدير للشركة وقد تحسّن العمل أربعة أضعاف في وجودي – بكل تواضع. الأمر لا يقف هنا فنحن في المجموعة نعمل، إن كأبناء أو حتى كشركاء، بروح الفريق الواحد.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »