دوليات

بعد نحو أسبوعين… مكتب التحقيقات الفدرالي يؤكد أن ترمب أُصيب برصاصة

بعد نحو أسبوعين من الارتباك والروايات المتضاربة، أكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي أن إصابة الرئيس السابق دونالد ترمب خلال تعرضه لمحاولة اغتيال في 13 حزيران ناجمة عن رصاصة فعلا.

وقال مكتب التحقيقات الفدرالي في بيان مقتضب أمس الجمعة إن “ما أصاب الرئيس السابق ترمب في أذنه كان رصاصة، سواء أكانت كاملة أم مجزأة إلى أجزاء صغيرة، أطلقت من بندقية القتيل”.

يأتي هذا البيان بعد يومين من تصريح لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي خلال شهادة أمام الكونغرس قال فيه إنه ليس من الواضح ما إذا كانت إصابات ترمب ناجمة عن رصاصة أم شظايا.


وأثار هذا التصريح غضب ترمب وحلفائه، ونفى الرئيس السابق تعليقات راي واتهمه بالتحيز السياسي، وقال: “لقد كانت، للأسف، رصاصة أصابت أذني بقوة. لم يكن هناك زجاج، ولم تكن هناك شظايا”.

وأورد تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” نشر يوم الجمعة أن “تحليلا تفصيليا لمسارات الرصاصات واللقطات المصورة والصور والصوت.. يشير بقوة إلى أن ترمب أصيب بأول رصاصة من ثماني أطلقها المسلح”.

من جانبه، أكد روني جاكسون، طبيب ترمب، أن الرئيس السابق أصيب برصاصة أثناء إطلاق النار عليه في ولاية بنسلفانيا، وأن جميع الفرضيات الأخرى “خاطئة”.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »