سياسة

رابطة النواب السابقين: كل تأخير في انتخاب رئيس للبلاد هو هدم لما تبقى من مؤسسات الدولة

 استنكرت رابطة النواب السابقين، في بيان اصدرته اثر اجتماع برئاسة الوزير والنائب السابق طلال، “الامعان الصهيوني في ارتكاب الجرائم اللاانسانية بحق الشعب الفلسطيني”، مستغربة “عدم اتخاذ اي قرار بوقف هذه المجازر من قبل مجلس الامن الدولي”.

واكدت الرابطة انّ “اسرائيل هي التي بدأت بعدم تطبيق القرار 1701 ولبنان الرسمي والشعبي يلتزم تنفيذه منذ البداية، والتطبيق لا يكون إلاّ من الطرفين”، معتبرة ان “استمرار التهديد بضرب لبنان ضربات قوية تعيده الى العصر الحجري  يدل على مدى الحقد الذي يحملونه ضد لبنان”.

وبحث المجتمعون في آخر المستجدات السياسية واعتبروا انّ “كل تأخير في انتخاب رئيس للبلاد هو هدم لما تبقى من مؤسسات الدولة”. وأكدوا ان “لا انتظام دستوريا وقانونيا وسياسيا الا بانتخاب رئيس جديد قادر على ممارسة مهامه ويتمتع بالخبرة الكافية، وهذا هو المدخل الاساسي للبدء بإصلاح حقيقي والعمل على اتخاذ الخطوات والتدابير اللازمة لرفع الكابوس عن كاهل المواطن اللبناني الذي لم يعد يتحمل المزيد من النكبات والمصائب من النزوح السوري الى العجز المالي وتوقف المصارف عن  دفع اموال المودعين ، الى الغلاء المستفحل، الى القضاء الاستنسابي والاضرابات  والى عدم وجود رؤية واضحة ترسم معالم الخلاص وتعطي الأمل للشعب اليائس وتحول دون استمرار الهجرة التي اصبحت الهدف الاساسي للشعب اللبناني”.

واستغربوا “إقرار الموازنة دون قطع حساب ودون حوافز ورؤية اقتصادية وتشجيع الاستثمارات”،  واعتبروا ان “هذه الموازنة همها زيادة الضرائب والرسوم بينما المؤسسات التي تجني الارباح  والمداخيل للدولة مقفلة منذ اكثر من سنة، كالنافعة والدوائر العقارية وغيرها . إنّ ما يحصل هو غير دستوري ولا يمكن فرض ضريبة إلاّ بقانون وليس في سياق قانون الموازنة”. وشكروا لجنة المال والموازنة على تعديلاتها .

وتساءل المجتمعون “تجاه كل هذه الضرائب أين العطاءات والخدمات للمواطن، وهل المطلوب زيادة إفقار الشعب بعد ما سلبت أمواله وانتهكت حقوقه.  فبدل ملاحقة من سلب اموال الدولة واعتدى على املاكها وبدد اموالها ولم يسدد أي رسوم وأوصل الشعب الى هذه الحالة المأسوية يلاحقون المواطنين الابرياء الذين لا حول لهم ولا قوة”. وطالبوا الحكومة بان تبادر الى “محاسبة جدية  وإتخاذ اجراءات وقائية، لأنّ المواطن العادي عاجز عن الاستمرار في ظل هذه الظروف وسيكون هناك نقمة شعبية عارمة.

واخيراً ، رحبت الرابطة بعودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان لإحياء ذكرى الشهيد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط، مستذكرة “مزايا وحسنات الرئيس الشهيد الذي حقق انجازات كبيرة لوطنه .

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »