تربية وثقافة

لقاء في المركز الثقافي الفرنسي في طرابلس عن رواية VENT DU NORD لأنطوان ضاهر

دعا المركز الثقافي الفرنسي في طرابلس، في إطار فعاليات شهر الفرنكوفونية، بالتعاون مع جامعة القديس يوسف، إلى لقاء حول رواية Vent du nord  (ريح الشمال) التي أصدرها أنطوان ضاهر بالفرنسية في باريس، في حضور طرابلسي وشمالي وجبيلي ومشاركة مميزة لطلاب مدرسة الجنان.

قدم مدير المركز ايمانويل خوري الكاتب منوهاً بعمله الطويل في عكار للمحافظة على البيئة ونشر الثقافة بالإضافة إلى عمله المهني في مجال الطب ودعم الفقراء.

وكانت مقدمة لجويل عياش تطرقت فيها إلى الرواية من باب الأدب الفرنكوفوني الواسع ومن باب الأدب المعاصر ورأت أنها “تنخرط في خانة العمل الأدبي الذي يعمل على إعادة وصل ما انقطع في مجتمع حديث تفككت أوصاله، وفي خانة الرواية الدليل التي تعرف القارئ على طبيعة جديدة وأسماء وأماكن وعادات وأجواء جديرة بالاكتشاف، وأيضاً في خانة الرواية التي تؤقلم اللغة الفرنسية لتتكيّف مع بيئة عكارية ومفردات عربية ومحلية، داعية اساتذة اللغة الفرنسية في الصفوف الثانوية لاعتماد هذه الرواية التي تصفها بالعمل الأدبي الشامل، في سياق التحضير للباكالوريا الفرنسية”.

بعد حوار مع الكاتب وقراءة بعض مقاطع من الكتاب، كانت أسئلة من الحضور نوهت بالعمل، ومداخلات من تلامذة مدرسة الجنان.  ثم كان توقيع للكتاب.

تحكي رواية “ريح الشمال” عن طبيب يعمل في القبيات، أمضى عمره بين الكتب والمرضى غير مهتم بباقي ما يدور حوله، إلى أن يكتشف أنه مصاب بمرض عضال لا شفاء منه، فيطلب من صديقه الكاهن أن يقيم جنازة له وهو حي مع اصحابه ليودعهم ويغادر البلدة مع عصاه ليمشي حتى آخر نفس. وهنا تبدأ حياته التي لم يعشها سابقاً.

من بعد طرابلس ستجول الرواية على مناطق عدة، إذ أن هناك مواعيد في صيدا (خان الصابون) ثم في جونيه وفي دير القمر وبعلبك ثم القبيات وطرابلس مجدداً في معرض الكتاب في الرابطة الثقافية. وكان قد حصل لقاء حول الكتاب في مكتبة أنطوان في بيروت.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »