جهاد الهاشم: الاغتراب خشبة خلاص لبنان

التقى النائب الأول للرئيس العالمي للجامعة الثقافية اللبنانية في العالم جهاد الهاشم، في مكتبه في وزارة الخارجية والمغتربين، رئيس مجموعة “ليبابيديا الثقافية” فادي سعد، واطّلع منه على “آلية عمل المجموعة التي تضم مجموعة أعمال إعلامية وثقافية وترويجية وخطتها المستقبلية حول مواكبة كل جديد ومستجد من تطورات ونشاطات، لا سيما منها الثقافية في لبنان ودول الانتشار. كما تم طرح التعاون بين الجامعة والمجموعة”.

الهاشم

وتحدث الهاشم عن “ضرورة التعاون وأهميته لما فيه المصلحة الوطنية”، وقال: “نحن ندعم كل ما يخدم الإغتراب، فهو ليس حكراً على أحد، والكل مسؤول ومطالب بالعمل على كل ما من شأنه خدمة لبنان واللبنانيين المقيمين والمغتربين. نسعى دائما إلى حث المغتربين للحفاظ على إيمان الأجداد والتقاليد اللبنانية وترسيخ ارتباطهم بوطنهم لبنان. كما نعمل على تعزيز ثقافة الانتماء للوطن اللبناني بجميع أبنائه، عاملين على بناء جسور المحبة بين كل الأطياف اللبنانية على اختلاف انتماءآتها بما يخدم اللبنانيين ولبنان المقيم والمنتشر”.

واعتبر أن “المغتربين خشبة خلاص لبنان”، وقال: “هناك تجارب عدة، ونحن دائما بجانب الدولة في كل المناسبات والظروف”.

أضاف: “إن التجارب الناجحة للمغتربين تدفعنا إلى العمل على نقلها إلى مجتمعنا بهدف النهوض ببلدنا، فنحن على الدوام ندعوهم إلى الاستثمار في الاقتصاد الوطني، لا سيما القطاعات الإنتاجية الصناعة، الزراعة، والسياحة. كانت للمغتربين إسهامات كبيرة في كل القطاعات، رغم الضربة القاسية التي تلقوها بحجز أموالهم في المصارف”.

وتابع: “لم يتوقف الاغتراب عن دعم لبنان بطريقة مباشرة عبر التحويلات إلى ذويهم وغير مباشرة عبر الاستثمارات والمساعدات للبلدات والقرى والجمعيات”.

وجدد دعوته المغتربين “للوقوف بجانب لبنان وأهلهم في الظروف الصعبة”، وقال: “نحن نحمل رؤية تفاؤلية عن لبنان الجديد، إذ أننا ذاهبون الى مرحلة من الاستقرار والنهوض والإزدهار. لبنان أصبح دولة نفطية ومن أغنى دول المنطقة بمغتربيه ونفطه”.

ورأى أن “الطاقات الاغترابية اللبنانية يمكنها المشاركة في هذا القطاع الحيوي وأثبتت جدارتها وكفاءاتها العالية وحققت نجاحات كبيرة في هذا المجال في كل دول العالم”.

وأعلن أن “الجامعة تعقد مؤتمرا عالميا في 11 و12 تشرين الثاني لانتخاب رئيس وهيئة إدارية جديدة، يتخلله تعديل النظام الأساسي للعبور نحو المستقبل إلى جامعة تشبه الحاضر وتواكب متطلبات العصر”.