وتمنى الخطيب للسفير الجديد النجاح في مهامه لتعزيز العلاقات اللبنانية الفرنسية ولا سيما أن لبنان بلد فرنكفوني ويرتبط الشعبان بعلاقات متينة نحرص على ترسيخها، ونشكر لفرنسا مبادرتها في حل الأزمة الرئاسية في لبنان الذي يمرّ بظروف معقّدة نأمل أن تسهم الجهود بالخروج منها بأقرب وقت.

وأكد الخطيب أن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى مؤسسة وطنية بامتياز تحتضن قضايا ومشاكل كل اللبنانيين إنطلاقاً من قول الرسول “الخلق كلهم عيال الله واحبهم إليه أنفعهم لعياله”، مشيراً الى أن الانتماء الديني لا يعطي امتيازاً للمنتسبين الى دين أو طائفة ونطالب بدولة المواطنة وأن يكون المواطنون متساوين في الحقوق والواجبات.

وراى الخطيب إن المشكلة اللبنانية مفتعلة من النظام الطائفي الذي يهين الانسان ويتسبب بالأزمات والمشاكل، ونعتبر ان اللبنانيين أخوة ولا توجد عداوة بينهم، ونحن لسنا جزءاً من الصراع الديني وتطييف ومذهبة السياسة.

واكد ان الكيان الصهيوني الغاصب مسؤول عن كل الأزمات والنكبات في المنطقة، فهو شرّد الفلسطينيين من أرضهم وارتكب المجازر بحقهم، وإذا لم تحل القضية الفلسطينية بعدل وإنصاف لن تستقر المنطقة.

وحمّل الخطيب الدول الغربية مسؤولية ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وإرهاب  وتجويع وقطع للمياه والكهرباء بما يجعلهم شركاء في ظلم الشعب الفلسطيني، فيما المطلوب ان ينظروا بعين العدالة في القضية الفلسطينية ولا سيما أن العرب والمسلمين يريدون أفضل العلاقات مع الغرب وأوروبا.

كما استقبل الخطيب رئيس بلدية مركبا غسان حمود على رأس وفد من المجلس البلدي والمختارين أطلعه على أوضاع البلدة واحتياجاتها وشؤون الأوقاف فيها.

واستقبل الخطيب اصحاب الشركات الموكل إليها الإشراف على الحجاج واستمع الى مطالبهم واقتراحاتهم.