متفرقات

قطر تتصدر أمال وطموح شعوب العالم

ترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير البلاد المفدى الوفد القطرى لحضور الافتتاحية للجمعية العامة للمنظمة الامم المتحدة فى دورتها ٧٨ والتى عقدت فى نيويورك وبحضور اصحاب الجلاله والفخامة والسمو والسعادة لرؤساء الدول والحكومات وغيرهم من القامات من الوفود والمنظمات الحكومية والغير حكومية .
وبكل فخر شعورى بالعز والامتنان لخطاب صاحب السمو بالمنصة الدوليه والذى لايلامس فقط القضايا القطرية ولكنه خطاب شمولي يرصد القضايا العربية والاسلامية والدولية بالنهج والثوابت الدينية والقيم الانسانية والثقافية والاجتماعية وهو سر الصعود الدولي الحافل بالانجازات لكل القطاعات بدوله قطر علي الساحة العالمية .
وخطاب صاحب السمو رؤية شمولية لرصد الازمات والتحديات بكل مفرداتها ولم يترك جانب الا كانت محط الاهتمام والتركيز عليها بعين المواطن والحاكم وصاحب القرار مع أليات التنفيذ لكل من يمتلك قرار وقدرة على الاستجابة والتنفيذ لصالح شعوب العالم .
وفى خطاب صاحب السمو سلاح القوة والثوابت التى تحدث بها انطلاقة قوية عن المقدسات الدينية ورفضه التام المساس بها ومما عزز المكانه الاسلامية والعربية امام العالم بصوت زعيم عربي تحدث بصوت الشارع العربي والاسلامي .
وابرز سموه فى خطابه اولا النهج القطرى الثابت والدائم انطلاقا من الانسان وهو محور التنمية والتطوير واهتمام الدوله وابراز التحديات والخطط التنموية التى تكللت بالانجازات القطرية اليوم فى كل القطاعات بمعايير عالمية ومنافس كبير علي الساحة الدوليه .
والاجمل يحمل فى خطابه قضايا وتحديات الشعوب الراهنه مابين الواقع من الظلم والفقر والعنصرية وجرائم الحروب فى سوريا وفلسطين ولبنان والتطور السريع الذى يشهده العالم ولابد من مواكبته وكل ذلك لن يتم الا اذا رسخت المبادئ والقيم الانسانية والامن والاستقرار لشعوب المنطقة والعالم وربما تعتبر دوله قطر نموذج يحتذى به حيث يعتبر رفاهية المواطن القطرى صحيا واقتصاديا وتعليميا احد محاور التنمية المستدامة ونجحت قطر فى توفير ورخاء البيئة الصحية والتعليمية والاقتصادية للمواطن القطرى .
ويليها قضايا الشرق والغرب حاضرة بقوة فى خطابه وربطها ايضا بالقيم الانسانية من قضايا اقتصادية وسياسية وعززها بالقيم الانسانية ونهاية المسار لمصلحة الشعوب وامن وسلامة المنطقة ويسعدنا ان تكون دوله قطر دور بارز فى فض المنازعات السياسية بين كثير من الدول وحفظ وسلامة ومكانه كل منهم من افغانستان والسودان وحرصة علي العلاقات بين الدول واهمها مصر والسعودية وابران وتركيا ولاننسي مونديال العالم ٢٠٢٢ تجربة رائدة لجسر التواصل بين شعوب العالم وابرز النهج القطرى والعربي امام العالم اليوم .
ورغم كل المحاور فى خطاب سموه كان يلامس بضرورة ومواكبة التطور السريع والحذر منه فى آن واحد وعدم اساءة الاستخدام الفضاء السيبرالى والدعوة الدوليه لحضور قمة الويب بالدوحة ٢٠٢٤ والتى ركيزتها التطور التكنولوجى والاجمل استعدادات كبيرة معرض اكسبو الدوحة ٢٠٢٣ مما يدل على التطلعات القطرية للواقع بين امال وطموحات شعوب العالم المستقبلة مما يخلق الامن والسلام والاستقرار للمنطقة وقطر نموذج يحتذى به امام العالم وخطاب سموه رسخ كل الامال والطموحات والتطلعات المستقبلية .

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »