أشار رئيس مجلس رجال الاعمال اللبنانيين الفرنسيين انطوان منسى إلى ان لم يعد مستغربا كل ما يصدر عن هذه الحكومة ومن وراءها انما الغرابة ان تجترح حلولا لزيادة مداخيل الدولة سوف تؤتي نتائج معاكسة. وصلت الى مداها الأقصى في السياسة الضريبية والزيادات العجيبة الغريبة في مشروع الموازنة توقيتا ومضمونا”.

اضاف في تصريح: “الاوضاع في المنطقة مشتعلة ومن ضمها لبنان حيث يعيش حربا معلنة لا يعرف مداها، والإقتصاد في تراجع متصاعد جراء تردي الأحوال السياسة دون افق لملء فراغات المؤسسات الدستورية ومؤداه المزيد من الركود المتفاقم في الحركة التجارية ، في ظل انعدام الإستثمار من أصحاب رؤوس الأموال اللبنانيين وبخاصةٍ المغتربين وإحجام المستثمرين العرب عن لبنان”.

وتابع: “ان زيادة الضرائب كما وردت في مشروع الموازنة اولا يشكل ثقلا إضافيا على كاهل المكلّف ليس بإمكانه تحمّله بل هناك استحالة في تحمّل أي إرتفاع في الرسوم في هذا التوقيت  وبهذا المضمون لا سيما هذه السنة الأكثر رحجانا انها  ستكون صعبة على كل المؤسسات التجارية وهي على شفير الإفلاس. ولا بد من التنبيه ان المستثمرين انتقلوا من السوق اللبناني الى أسواق أكثر أماناً وذلك لعدم توفر الفرص وفقدان الثقة وتفشي الفساد”.

وختم منسى: “أمام هذا الوضع الخطير ومنعاً من تفاقم  الإنهيار الكبير الحاصل نناشد المسؤولين اعادة النظر بالضرائب المنوي فرضها والإسراع بإجراء الإنتخابات الرئاسية لتأتي برئيس ذي مصداقية قادر وكفوء، وملء الفراغات في مؤسسات الدولة كافة لتنتظم الحياة السياسية والاقتصادية في لبنان لعلها تقدم جرعة ثقة مفقودة”.