متفرقات

محفوظ في اجتماع مع اللجنة الموقتة للمواقع الالكترونية: إقرار القانون الإعلامي الموحد بمثابة نقابة فعلية

 

عقد رئيس “المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع” الأستاذ عبد الهادي محفوظ ، في مقر المجلس، اجتماعا للمواقع الالكترونية ممثلة باللجنة المؤقتة للمواقع ، برئاسة خالد عياد لعرض ومناقشة المشاكل التي تواجهها والسياسات الاعلامية والحرب على غزة وتداعياتها .
وقال محفوظ: ” ينعقد هذا الاجتماع في ظل الحرب الاسرائيلية المستمرة على غزة وعلى الجنوب اللبناني، بالتأكيد لعب الإعلام دورا اساسياً في مواجهة هذه الحرب، ذلك ان فعل الكلمة يوازي فعل الرصاص، لا سيما عندما يلتزم هذا الإعلام وتحديدا اللبناني، بالموضوعية والشفافية والصدقية وصحة المعلومة ودقتها ونسبتها إلى مصدر موثوق،وهذا ما حصل فعلا مما أعطى الإعلام اللبناني المرئي والمسموع والمكتوب والإلكتروني، صدقية كمصدر للمعلومات”.
اضاف: “أهمية الإعلام في هذه الفترة، انه شدد على الوحدة الوطنية، وهذا اهم ثروة للبنان في الوضع الحالي ذلك انه طوى صفحة الخلافات السياسية والطائفية التي كانت تعصف به قبل الحرب على غزة. وهذه إيجابية كبيرة ينبغي ان تسجل لصالح الاعلام اللبناني على الرغم انه وللأسف احيانا كانت تغيب المهنية عن عمل بعض المواقع الالكترونية فتقع في التضليل الإعلامي او في نشر معلومات كاذبة عن غير قصد، وهذه نقطة ضعف لا تشكل العنوان الأساسي لمسار هذا القطاع الإلكتروني الواعد والذي سوف يحتل المكان الاول مستقبلا في الاعلام اللبناني”.

وردا على سؤال، أوضح محفوظ انه سيقوم بالاتصال مع المؤسسات الرسمية من اجل تسهيل دخول مندوبي المواقع الالكترونية، مشيرا إلى ضرورة التأكد من صحة المعلومات قبل نشرها”. وقال: “ان بعض المواقع تفتقد إلى المهنية وصحة المعلومة والأمر يفترض تصحيح هذا الوضع والالتزام ببروتوكول ميثاق الشرف الذي وضعته اللجنة المؤقتة مع النقاط الذي وضعها المجلس الوطني للإعلام كميثاق شرف إعلامي إلكتروني”.
وعن الملاحقات الإلكترونية للإعلاميين في المواقع الإلكترونية، قال محفوظ: “هناك نوع من الحصانة الإعلامية المعترف بها لكل الإعلاميين سواء في المواقع الإلكترونية او خارجها، انما للأسف، البعض في هذه المواقع يسيء إلى كافة المواقع الأخرى، لذلك ندعو إلى تصحيح الوضع الداخلي. ومن الممكن ان يلجأ المجلس بالتعاون معكم إلى سحب العلم والخبر عن بعض المواقع الالكترونية المسيئة والتي تنشر اخبارا كاذبة وما شابه. كما انه ينبغي ان نضغط جمعيا لإنجاز القانون الموحد للاعلام الذي يشرع الإعلام الالكتروني”.
الهبر
من جهته، قال مؤسس ومدير “ستاتيسكتيكس ليبانون” ربيع الهبر: ” هناك جهد حصل اخيرا ولم اكن ضمنه لمحاولة انشاء تجمع للمواقع الالكترونية ولكنه لم يحصل. وبرأيي اي موضوع تجمع هو موضوع جيد. وكل تجمع يساعد”.
وتابع: “يوجد قيمون على الاعلام في لبنان وخصوصا في المجلس الوطني، واي قانون سيصدر يجب ان يكون بالتشاور مع اولياء الامر أكان في المجلس الوطني او في وزارة الاعلام أو في المواقع الإلكترونية او في اللجان المنبثقة عن المواقع الإلكترونية ،والمهم ان يكون لنا دور في وجود هذا القانون بالشكل الافضل ليعبر عما يجري في المواقع الإلكترونية وهواجس هذه المواقع وليصدر قانون يعبر عن واقع الحال، لا سيما وان اي قانون خارج إطار واقع الحال والمشاكل والحلول التي يجب ان تكون موجودة في موضوع المواقع الإلكترونية، والا فانه لن يكون ذا جدوى ولن يلتزم فيه الجميع. ولهذا يجب ان يصدر قانون يلتزم به الجميع . ومن الضروري حماية المواقع الإلكترونية، وكذلك حماية المواقع الإلكترونية من بعضها ، وكذلك ضرورة حمايتها من وسائل اعلام اخرى. واليوم توجد حماية للجميع وعلى الجميع حماية وحفظ حقوقهم وحقوق غيرهم، لانه من حدود حريتهم تبدأ حرية الآخرين”.
وختم: “اود ان اشكر اولا المجلس الوطني للاعلام على هذه الدعوة وانا مع ايجاد لجنة مصغرة تضم اربعة اشخاص ليتابعوا بالتعاون مع المجلس الوطني للاعلام هذا القانون الذي سيصدر وكيف تتم مناقشته وما هي المعايير الموضوعة. وقد حدثت عدة محاولات لقانون عصري للاعلام، ويوجد لغاية اليوم عدد من المسودات لكننا لم نطلع عليها

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »