قداس احتفالي بعيد القديس منصور دي بول في دير مار يوسف للاباء اللعازريين مجدليا – زغرتا
أحتفل رهبان دير مار يوسف للاباء اللعازريين في مجدليا – زغرتا بقداس عيد شفيعهم ومؤسسهم مار منصور في كنيسة الدير الأثرية ترأسه رئيس الدير المستشار الإقليمي للاباء اللعازريين في الشرق الأب طوني فياض اللعازري، عاونه المونسنيور يوحنا مارون حنا النائب الأسقفي الخاص لشؤون العائلة والزواج في أبرشية طرابلس المارونية، وكيل الدير الأب باسكال عساف اللعازري، الأب سامي بو شلهوب اللعازري، الأب بولا نعيم اللعازري من جمهورية مصر العربية وعدد من الرهبان الآباء.
شارك في القداس المرشد العام للمرشدية العامة للسجون في لبنان الخوري جان موره خادم رعية أهدن- زغرتا، رئيس دير مار أنطونيوس جديدة زغرتا في الرهبانية اللبنانية المارونية الأب سابا سابا ر.ل.م.، رئيس مدرسة الآباء الكرمليين في مجدليا الأب جوزف شلالا الكرملي، خادم رعية السيدة في مجدليا الخوري عبود جبرايل، خادم رعية مار سركيس باخوس أيطو الخوري برنار ابراهيم.
حضر القداس، رئيسة بلدية مجدليا قضاء زغرتا جومانا البعيني، قائد اللواء الثاني عشر في الجيش اللبناني المنتشر في طرابلس والشمال العميد الركن المغوار فادي بوحيدر، رئيسة مدرسة راهبات العائلة المقدسة المارونيات في مجدليا وعضو الهيئة التنفيذية للأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان الأخت ليلى أبي شبلي، رئيس لجنة إستلام خدمات الطبابة والإستشفاء المركزية في قوى الأمن الداخلي في لبنان العميد الطبيب ألفراد حنا، الأخت تانيا يلدا من مدرسة راهبات المحبة في زغرتا، العميد الركن مروان متى رئيس قسم التجهيز في اللواء ١٢ الجيش اللبناني، منسق “اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي- الإسلامي” في محافظتي الشمال وعكار المنبثقة عن” مجلس البطاركة الأساقفة الكاثوليك” في لبنان جوزاف إبراهيم محفوض وعقيلته الرسامة التشكيلية ساميا زعيط، المسؤولة الوطنية لحركة المرسلين العلمانيين ( MISEVI) أنطوانيت نعوم، المربية في ثانوية رشعين الرسمية الأستاذة لودي سايد المختفي، المحامي ميشال محسن فضل الله وعقيلته المحامية برناديت ديب، حركة ميداد، إيمان ونور، جمعية مار منصور، الشبيبة المريمية (JMV)، العائلة المنصورية، جهاز شبيبة كاريتاس لبنان، الراهبات الفاضلات وعدد كبير من الفعاليات الثقافية والتربوية والإجتماعية والفنية.
خدم القداس، جوقة الدير.
بعد الإنجيل المقدس، ألقى الأب الرئيس فياض عظة: شدد فيها عن حياة مار منصور خصوصا في الخدمة والمحبة ومساعدة الفقراء والسجناء ولفت بعظته بأن القديس منصور كان مرشد السجون في فرنسا وكان على تواصل مع السجناء، دعوة القديس منصور لنا بأن نكون في خدمة الإنسانية في خدمة البسطاء والمهمشين والمعوزين، كل أعماله كان يستمدها من الرب خلال مواظبته بشكل دائم على متابعة الكتاب المقدس.
نهاية القداس، أقيم زياح القديس منصور شفيع الرهبانية، بعدها توجه الأب الرئيس برفقة الرهبان والكهنة إلى صالون الدير الكبير، ثم إستقبل المهنئين في العيد.
أخيراً، أستضاف الأب الرئيس فياض، المدعوين على لقاء حول مائدة المحبة في الدير، ثم قطع قالب من الحلوى إحتفالاً بالعيد، مهنئاً الجميع بعيد القديس منصور دي بول، طالباً من الله بأن يعاد على وطننا الحبيب لبنان بالخير والمحبة والطمأنينة وراحة البال وبظروف أفضل، وكل عيد وأنتم بألف خير.
