رئيس المركز الوطني في الشمال: على نقيب المحامين في طرابلس سحب الدعوى والاعتذار
علق رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير على الدعوى التي وصفها بـ”الباطلة التي رفعها نقيب محامي طرابلس بحق مجموعة من المحامين و النقابيين و الناشطين و الطلاب الجامعيين، ومن ضمنهم المحامي عبد الناصر المصري، وعضو أحزاب طرابلس و الشمال درويش مراد، ونقيب اتحاد نقابات العمال في الشمال شادي السيد ونائب رئيس اتحاد النقل البري النقيب محمد الخير ومسؤول هيئة الإسعاف الشعبي حسام الشامي، ومسؤول اتحاد الشباب الوطني في طرابلس خالد عدس البري”. واعتبر الخير انه “من المعيب أن يبادر نقيب محامي طرابلس إلى رفع دعوى بحق مناضلين يناصرون غزة و فلسطين, ويعبرون عن موقفهم المشرف بطريقة سلمية وحضارية وتحت سقف القانون والدستور اللبناني”.
وقال: “كان على النقيب أن يقاطع وكالة التنمية الأميركية باعتبارها مؤسسة حكومية أميركية، وعلى اعتبار أن الولايات المتحدة شريكة في جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وكذلك في العدوان على جنوب لبنان، كما يدعي النقيب المذكور أنه يحتضن قضية فلسطين وهذا كلام مجاف للحقيقة، فلا يمكن للنقيب أن يحتضن قضية فلسطيبن ويستضيف من يمول ويدعم قتلة أطفال فلسطين”.
وأكد أن “دعوى النقيب الباطلة طاولت محامين منتسبين للنقابة ونقابيين في اتحاد نقابات العمال في الشمال واتحاد النقل البري و اتحاد الطلاب الجامعيين، و بالتالي فإن هذه الدعوى تدين صاحبها لأنه يدعي زورا و بهتانا على مناضلين وطنيين أبطال مشهود لهم في ساحات العمل النقابي و الوطني و التعبير السلمي عن الرأي”.
وقال: “نطالب النقيب المذكور بالإعتذار الرسمي و العلني على فعلته المرفوضة، وسحب الدعوى الباطلة التي قدمها. وإذا كان يعتبر نفسه رجل قانون، فليراجع الدستور اللبناني و القوانين اللبنانية التي تكفل حرية الإعتصام والتظاهر السلمي. ولكن يبدو أن النقيب المذكور قد نسي أو تناسى هذه المواد القانونية الواضحة وضوح الشمس.
أخيراً نطالب بأن يتم تعليق الأوسمة على صدور هؤلاء الناشطين المناضلين السلميين ونحذر من المساس بأي منهم”.
