المعهد العربي للتخطيط (مقره دولة الكويت) اختتم فعاليات البرامج التدريبية و ورش العمل في مدينة طرابلس
تحت رعاية كريمة من دولة الرئيس نجيب ميقاتي إختتم المعهد العربي للتخطيط (مقره دولة الكويت) اليوم فعاليات البرامج التدريبية و ورش العمل التي نقذهم المعهد في مدينة طرابلس – الجمهورية اللبنانية وبالتعاون مع جمعية العزم و السعادة و دار العلم والعلماء، وقد شارك في حفل الختام كل من مدير عام المعهد الدكتور بدر عثمان مال الله والسيد/ كريم عادل درويش – رئيس الجهاز الاداري إضافةً الى خبراء المعهد الدكتور/ إيهاب مقابله و الدكتور/ فيصل المناور ومثل دولة الرئيس مستشاره ومدير دار العلم والعلماء الدكتور/ عبدالرزاق قرحاني، وكان وفد المعهد قد التقى دولة الرئيس نجيب ميقاتي يوم أمس حيث وضعوا دولته بكافة الخدمات الإنمائية التي يقدمها المعهد لصالح الجمهورية اللبنانية وكان أخرها البرامج والورش التدريبية التي تعقد في مدينة طرابلس ومشاركة عدد من أبناء المدينة العاملين في مختلف المؤسسات والجمعيات.
وعن المعهد العربي للتخطيط والفعاليات التي عقدها المعهد في مدينة طرابلس صرح السيد/ كريم عادل درويش بأن إنعقاد هذه الفعاليات تأتي في إطار إستكمال لمسيره البناء وتطوير القدرات البشرية والمؤسسية والتي هي من ضمن أوليات أهداف المعهد العربي للتخطيط حيث أن المعهد هو مؤسسة عربية إقليمية مستقلة غير ربحية، مقرها دولة الكويت، وتهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية من خلال بناء القدرات الوطنية وإعداد البحوث وتقديم الخدمات الاستشارية والدعم المؤسسي وعقد اللقاءات التنموية والنشر، وفي مجال ريادة الأعمال والمعلوماتية. كما يسعى المعهد إلى تطوير القدرات البشرية وتعزيز الأداء المؤسسي وتحسين أداء التخطيط الإنمائي في الدول العربية من خلال تقديم الخدمات والبرامج ذات الطابع الإنمائي التي تتناسب مع التطورات والتحديات التي يشهدها العمل الإنمائي العربي، وبخبرة تزيد عن الأربعين عاماً، أضاف درويش أن المعهد يعمل كبيت خبرة عربي في مجالات اختصاصاته لتلبية احتياجات الدول العربية من الخدمات الإنمائية. ففي مجال التدريب مثلاً يُقدم المعهد من خلال خطة نشاطه السنوي عدد كبير من البرامج التدريبية التي يتم تطويرها سنوياً بما يتناسب مع آخر المستجدات التنموية الدولية، وبحيث تركز على المهارات والقدرات ضمن إطار التنمية المستدامة.
اما عن البرامج التدريبية التي تعقد حالياً في مدينة طرابلس فقد صرح درويش بأنه تم تنفيذ برنامجين تدريبيين حول “مشروعك الصغير من الفكرة إلى التشغيل والتطوير في إطار الخارطة الاستثمارية” و ” إعداد القادة الشباب وبناء المبادرات المجتمعية ”
يهدف البرنامج الأول الى تزويد المتدربين من رواد الأعمال والداخلين الجدد إلى سوق العمل بأهم المعارف والمهارات ذات العلاقة بالريادة والعمل الحر والعمل لحساب النفس وكيفية تأسيس وبناء وتشغيل وإدارة وتسويق المشروع الصغير أو المتوسط.
– تعريف المتدربين بمفهوم الاستثمار المحلي وأهميته ومراحله ودورهم كرياديين في دعم التنمية على كل المستويات.
– تعريف المتدربين بكيفية وخطوات البدء بالمشروع الاستثماري الصغير أو المتوسط، وكيفية تحديد الأفكار الاستثمارية والفرص الاستثمارية ومصادر هذه الفرص والأفكار.
– تزويد المتدربين بمهارات المفاضلة بين الأفكار الاستثمارية وكيفية إعداد دراسات الجدوى بمراحلها ومكوناتها المختلفة والتي تشتمل على الجوانب السوقية والتسويقية والفنية والتمويلية والقانونية والمالية والقومية والاجتماعية والإدارية.
– تزويد المتدربين بمهارات إعداد خطط العمل للمشروع الصغير وآليات تنفيذها من أجل اكتمال المشروع وتحويله من فكرة إلى واقع.
– بيان كيفية تمويل المشروع ومصادر التمويل وطرق المفاضلة بينها واختيار مصدر التمويل وحجم التمويل.
– تعريف المتدربين بأساسيات إدارة وتشغيل وتسويق المشروع.
– مساعدة المتدربين على تنظيم الأمور المحاسبية والمالية، وعلى حساب معايير تقييم المشروعات من أجل تعزيز تقييمها ودعم نموها أو تعديل الاختلالات التي تعاني منها إن وجدت.
بينا عرض درويش أهداف البرنامج الثاني وهي، تعريف المشاركين بمفهوم المبادرات المجتمعية، وكذلك تعريفهم بعناصر ومكونات المبادرات، وكذلك إكساب المشاركين مهارات بناء المبادرات التنموية وفقاً لأهداف التنمية المستدامة والخروج بعدد من المبادرات المعتمدة التي تخدم الأهداف التنموية والعامة في الجمهورية اللبنانية، إضافةً الى إكساب المشاركين مهارات تحديد المشكلات ومهارات وأساليب حلّها، بالإضافة إلى التعرف على الجهود الدولية في مجال طرح المبادرات التنموية واستنباط أهم الدروس المستفادة لتطوير عملية طرح المبادرات التنموية في الجمهورية اللبنانية، وإكساب المشاركين مهارات إعداد وكتابة الأوراق الخاصة بالمبادرات التنموية.
