أخبار لبنانتربية وثقافة

المرتضى زار غرفة التجارة والصناعة في طرابلس ومختبراتها ومركز جمعية بيات:بمستطاع طرابلس أن تشفي لبنان وحدوياً واقتصادياً

 

قام وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى بزيارة الى مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال حيث كان في استقباله رئيس الغرفة السيد توفيق دبوسي، مديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان ومدير المختبرات لدى الغرفة الدكتور خالد العمري ،ورئيس مجلس إدارة ومدير عام حاضنة الأعمال (بيات) الدكتور فواز حامدي.
وبعد كلمة شكر وترحيب من دبوسي بزيارة المرتضى وعرض بعض الأفلام الوثائقية التي تضيء على الخصائص التاريخية والثقافية التي تمتاز بها مدينة طرابلس وذات صلة بفعالية “طرابلس عاصمة للثقافة العربية” للعام ٢٠٢٤ لفت الوزير المرتضى الى اهمية دور المقر :”الذي نحن في رحابه اليوم ، وليس هناك من يمتلك القدرة على الكشف عن أهمية الدور الذي تلعبه طرابلس في الحفاظ على الكيان وتعزيز صيغة العيش الواحد سوى غرفة طرابلس والشمال ولكن تبقى المسألة تتمحور حول العمل على بلورة الوعي في أهمية الكنز الثقافي الحضاري لهذه المدينة التي نراها فخورة بجذورها المشرقية وإنتمائها العربي وهي من أغنى المدن الموجودة على حوض البحر المتوسط”.

كما نوه وزير الثقافة خلال جولته مع الرئيس دبوسي والحضور على مشاريع غرفة طرابلس الكبرى بما شاهده في المبنى والمعلم والمؤسسة الرائدة التي تقوم بانجازات مميزة

وبالرؤية التي يمتلكها الرئيس دبوسي :”وهي نتاج لهمته العالية ولإخلاصه وللإنجازات الكبيرة التي لن أعددها والتي أجد أن على اللبنانيين أن يأتوا الى هذا الصرح ليروا ما هو موجود في غرفة طرابلس التي تختزن طاقات لا نظير لها في كل لبنان ونحتاج اليها، فمبارك هذا المكان وبالرؤية التي يمتلكها الرئيس دبوسي ونحن بالتالي نرى أن في لبنان طاقات وقدرات تحتاج الى الإيمان بضرورة تنفيذها، وأوكد أيضاً وهذا كلام هو وليد قناعة راسخة بأن لا شفاء للبنان إلا من طرابلس الكبرى وغرفتها التي أفرحتني وتشرفت بأن أقوم بزيارتها”.

يشار الى انه تم ايضا عرض بعض الافلام الوثائقية تضمنت شرحا عن القدرات والإمكانيات الإقتصادية والإنمائية اللبنانية من طرابلس الكبرى وتتمثل بمنظومة إقتصادية متكاملة تشكل عامل جذب للإستثمارات اللبنانية والعربية والدولية ورافعة للنهوض بالإقتصاد الوطني وأن القطاعات الإقتصادية الكامنة فيها تتكامل لإظهار الصورة الحضارية لطرابلس الواقعة في شرقي المتوسط..

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »