أخبار لبنانتربية وثقافة

الحلبي في افتتاح مؤتمر ومعرض EDUTECH 2023

المدرسة الرسمية قاعدة أساسية من قواعد التربية والتعليم وعلينا الحفاظ عليها نصر: كم تحتاج التربية في لبنان الى أنظمة حديثة ومتطورة لتحاكي التطور العالمي الحاصل

المتن –  تم افتتاح مؤتمر ومعرض Edutech 2023  بعنوان “أهمية الذكاء الإصطناعي في عملية التحول التربوي، برعاية وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال  عباس الحلبي وحضوره، وحضور النائب الرسولي لأبرشية اللاتين في لبنان وممثل اللجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية المطران سيزار اسيان وأعضاء اللجنة، مقرر لجنة  التربية النيابية النائب إدغار طرابلسي، عضو اللجنة النائب أنطوان حبشي، الأمين العام المدارس الكاثوليكية الاب يوسف نصر، ممثلة الرئيسة العامة للراهبات الأنطونيات الأخت إيڤا شمعون، ممثل مدارس العرفان الشيخ رمزي زين الدين، رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، الأمين العام السابق للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، أعضاء الهيئة التنفيذية وهيئات الأمانة العامة، أعضاء إتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان، رئيسات ورؤساء المدارس الكاثوليكية والمربين والتلامذة، اضافة الى أعضاء لجنتي مؤتمر ومعرضEdutech  وحشد من المتخصصين والمهتمين.

بعد النشيد الوطني كلمة تعريف وترحيب من المستشار الإعلامي للوزير الحلبي  ألبير شمعون ، ثم تحدث مسؤول قسم المعلوماتية في الأمانة العامة جوزف نخلة وقال: “سراج الجسد هو العين فإن كانت عينك نيرة فجسدك كله يكون نيراً (انجيل متى)، هي العين الإيجابية التي تدخل الى قلب وذهن الانسان الأفكار الإيجابية فتنير حياته كما ينير السراج أو القنديل في موضع مظلم”.

أضاف: “من هنا ابتدأت فكرة Edutech كمؤتمر ومعرض تربوي مستدام بنسخته السادسة، شمعة تضيء سبل المعرفة المتجددة، ومن هنا اختيار عنوان السنة: أهمية الذكاء الاصطناعي في عملية التحول التربوي لا الرقمي DT لما له من خصوصية وحساسية متفردة، لأخذ النقاش بعيدا سلبا وإيجابا بخاصة في زمن الثورات الصناعية والتكنولوجية الحديثة عن أهمية دمج الذكاء الإصطناعي في المجال الأكاديمي، وكيف ستغير هذه التقنية شكل التعليم وأدواته”.
وختم مشددا  على “ضرورة ان نجد وسائل جديدة ليصبح عالمنا أفضل وأكثر ترابطا وأن نقدم لأفراد مجتمعاتنا كل ما يمكن أن يحمله المستقبل لهم من آمال وطموحات”، شاكرا “كل من ساهم وتعب لإنجاح هذا الحدث”.
مكرزل
بدوره  اعتبر رئيس جمعية PCA  كميل مكرزل أنه “منذ نحو 10 أيام وتحديدا في سبت النور لدى الطوائف الشرقية وكما جرت العادة منذ مئات السنين فاض النور الإلهي من كنيسة القيامة في القدس، اليوم شعلة ثانية شعلة تربوية بإمتياز ستتوهج لمدة ثلاثة أيام من هذا الصرح بالذات من الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية والفضل يعود لحكمة ودراية الأب يوسف نصر، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية، الذي أعطى من قلبه وعقله رغم كل الصعاب فأثبت قدرته على مواجهة كل التحديات”.
ورأى أنه “لتأمين نجاح هذا المعرض تضافرت جهود الأستاذ جوزيف نخلة ورئيس نقابة تكنولوجيا التربية ربيع عليكي  ورئيس نقابة المعلوماتية  جورج خويري، ونؤكد دعم جمعية المعلوماتية المهنية في لبنان الـ PCA  والشركات العارضة والرعاة”.
وختم: “على الرغم من الظروف الإقتصادية والمعيشية الصعبة والأجواء المشحونة، نحن هنا لنقول إننا سنتحدى كل هذه العوامل ونستمر بالمعرض لسنوات عدة،  ونتمنى أن يكون  مثمرا كما في كل سنة وأن تكون نتائجه على قدر الآمال والتطلعات”.
نصر
ثم تحدث نصر ونوه ب”وزير التربية المؤتمن على ملف التربية في لبنان والذي يحمله بكل أمانة وإخلاص وتفان”، وقال: “نحن نشهد على الدينامية التي أطلقها في ورشة تطوير المناهج التربوية حتى تتلاءم والتطورات التربوية والتكنولوجية الحاصلة في العالم”،  مثمنا ب”اسم اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة وباسم الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية ما قام به الوزير الحلبي مع الحكومة اللبنانية لإيجاد حلول وتسهيلات للتعليم الرسمي ، ولإجراء الإمتحانات الرسمية في بداية شهر تموز المقبل”.
وأعرب عن “تقديره  ومشاركته الموقف الوطني الداعي الى إعطاء الأولوية للتلميذ اللبناني على أرضه دون الإنتقاص من حقوق التلامذة الآخرين احتراما لمواثيق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان”، موجها ” التحية أيضا الى النواب أعضاء اللجنة النيابية التربوية وهم يشاركون معاليه في تحمل مسؤولية هذا الملف الناري في هذه الأيام العصيبة”.
وأمل في أن “تنكب اللجنة التربوية النيابية على إصدار تشريعات جديدة تخص تحديث وتطوير وتجديد الملف التربوي بكامله من القانون 515 الى تشريع التعلم المدمج في المدرسة واستخدام تكنولوجيا التربية الى حماية التربية من مخاطر التكنولوجيا”، مشيرا الى “المشاريع واقتراحات القوانين عالقة في الأدراج وتنتظر أن تسلك مسارها الطبيعي”، متسائلا “كم تحتاج التربية في لبنان الى أنظمة حديثة ومتطورة لتحاكي التطور العالمي الحاصل”.
وقال: “نحن ننتظر من اللجنة النيابيّة التربوية أن تكثف التنسيق مع اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة كما جرت العادة سابقا لأن موقفَ المؤسسات يجب أن يتكامل مع موقف الأهل والمعلمين في كل شأن تربوي,، وذلك انطلاقا من الحرص على المصلحة العامة”.
كما حيا “أعضاء لجنة المؤتمر (الأب الدكتور وديع سقيم والدكتور ميلاد سبعلي والدكتور فوزي بارود والدكتورة كاتيا اليان) وأعضاء لجنة المعرض (الرئيس كميل مكرزل والنقيب جورج خويري والنقيب الحاج ربيع بعلبكي) ومنسق أعمال المؤتمر والمعرض الأستاذ جوزف نخلة رئيس قسم التكنولوجيا في الأمانة العامة الذين سهروا على إعداد وتنطيم هذا المؤتمر من جوانبه العلمية واللوجستية والتقنية، وكل الشركات المشاركة والمساهمة والداعمة للمعرض”.
ثم سلط الضوء على النقاط التالية :
أولا: لا يمكن لنا بعد اليوم أن نتعاطى في الشأن التربوي دون مقاربة التطورات التكنولوجية الحاصلة على الصعيد العالمي. فمقاربة التطورات التكنولوجية الحاصلة أصبحت تشكل معبرا الزاميا وضروريًا. ويشكل الذكاء الإصطناعي (AI) إحدى أهم وأبرز أوجه التطور التكنولوجي الحاصل في عالمنا.
ثانيا: لا يمكن لنا إنكار فوائد التطور التكنولوجي والذكاء الإصطناعي على التربية، منها التعلم من بعد والتعلم المدمج والروبوتيك والكودينك والسكراتش التي تساهم في إدخال منظومة steam على العملية التربوية وتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين الى ما هنالك من فوائد على تسهيل وتحفيز التلميذ لإكتساب المعارف وتنمية المهارات.
ثالثا: لا بد لنا أيضا من وضع حد لمخاطر التطور التكنولوجي على التربية وذلك من خلال إصدار تشريعات قانونية جديدة وإعتماد سلم قيم أخلاقية واضحة وتطوير النظام الداخلي لكل مدرسة. فلا يمكن السماح للتكنولوجيا بأن تطيح بالجانب الإنساني والأخلاقي والإجتماعي والروحي للتربية أو أن تشكل بديلا عن المعلم والمتعلم وعن سمو علاقتهما معا أو أن تحطم قدرات التلميذ الذكائية والفكرية من خلال تخدريها أوالإستغناء عن الحاجة الى تطويرها. فلتبقَ التكنولوجيا وسيلةً ناجعة في خدمة التربية وليس العكس.
رابعا: إن التطور التكنولوجي الحاصل يحتاج الى القدرة على إستيعابه وادراجه في المناهج التربوية الجديدة من خلال تحديد وتنمية الكفايات المتخصصة لدى التلميذ وإدخال الوسائل المساعدة والأنشطة الضرورية. ومن ثمّ لا بدّ من إصدار برامج ممكننة e.content تشكل بديلا عن الكتاب المدرسي وحلاً لمشكلة الحقيبة المدرسية. بعض الإختبارات في بعض المدارس أثبت أن ذلك ليس بالأمر المستحيل على الإطلاق ولكنه يحتاج الى تمويل وإمكانات لدى المدرسة والأهل.
خامسا: إن التطور التكنولوجي يحتاج الى شبكة network متطورة وتأمين الكهرباء بأسعار مدروسة والى مدرسة مجهزة بمختبرات ملائمة ووسائل تكنولوجية حديثة بالإضافة الى تزويد كل تلميذ بجهاز حاسوب مناسب.
سادسا: لا بد من التوقف بشكل ملي عند إعداد معلمين كفوئين ومتمكين وقادرين على التعامل مع المناهج الممكننة والوسائل التكنولوجية الحديثة وقد بيّنت لنا إختبارات التعلم أون لاين خلال فترة كورونا أن ذلك ممكن في مدارسنا ولكنه يحتاج الى تدريبات وإختبارات كافية”.
وحيا في الختام “جهود كل العاملين في قطاع تكنولوجيا التربية والضنينين على تطوره من نقابات وشركات ومؤسسات تعليمة ومعاهد تربوية”، مقدرا جهود وزارة التربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء المبذولة في سبيل إدخال هذا التطور في قلب التربية لتصبح تربية معاصرة وحديثة وممكننة، تليق بتلميذ القرن الحادي والعشرين”.
اسايان
اما اسايان فهنأ القيمين “لجرأتهم على تنظيم مؤتمر ومعرض عن الذكاء الاصطناعي في الظروف الصعبة التي تمر بها المدارس” ، واعتبر انه” تحد كبير يواجهه العالم كله ونحن ايضا في لبنان مدعوون لمواجهته”.
وشكر ” كل من يبذل الجهود من أجل استمرارية المدرسة كي تبقى المكان الحاضن والأمين ليحصل أولادنا على التربية التي تليق بهم”، ونوه”بتضحيات الأساتذة “، متوجها إليهم بالقول :”من دونكم لا يمكن ان نكمل رسالتنا، والتي تتلخص كما يقول لنا البابا فرنسيس اننا اليوم في عالم يتغير وندخل الى عصر جديد، والأساتذة مضطرون لمواكبة هذا التغير التكنولوجي والذكاء الاصطناعي كي يتمكنوا من متابعة التعليم”.
وقال:” نحن اليوم نشكل هذا الجسر الذي لا نهاية له والذي ينقل اولادنا ويسمح لهم بالإتقال من العالم التقليدي الذي نعرفه، أي عالم الورقة والقلم والكومبيوتر الى حد ما، الى عالم يعرفونه هم أكثر منا ومن خلال الذكاء الاصطناعي ستصبح المسافة بعيدة في ما بيننا، لذلك علينا أن نؤمن هذا الجسر وأن يكون جسرا سليما لحياة أولادنا ومستقبلهم، ما يعني أننا مع الاساتذة وكل العاملين في مدارسنا علينا أن نؤمن لاولادنا، ليس فقط الحق في التعليم، بل أن نعطيه الأداة الكافية ليتعلم ثقافة التفكير وثقافة التمييز وثقافة أن يختار ما هو خير له ولعائلته وجماعته وأن يكون الخير العام فوق أي شيء آخر “.
وختم:” دعوتنا في كل المدارس وليس فقط في المدرسة الكاثوليكية تبقى الطالب والإنسان وهذه هي دعوتنا الاولى والاخيرة وغدا ربما ستصبح المدرسة عن بعد وليس حضوريا ولكن التلميذ يبقى تلميذا ونحن مدعوون أن نحمله ، لأن هذا العالم ليس لنا ولا ينتهي معنا، وعلينا أن نقدمه  أفضل مما استقبلناه فيه، هذه الرسالة هي التي تصنعنا والتي تجعلنا نحقق دعوتنا كبشر وكإنسان خلقه ربنا على صورته ومثاله”.
الحلبي
من جهته قال الحلبي: “يسرني دوما أن أكون معكم في الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية وأن أشارك نشاطات هذه الأمانة  المتسمة دوما بالجدية والمهنية والوطنية. وأنا عندما آتي الى هنا، آتي بفرح وأرى هذه الوجوه الطيبة التي نجتمع معها بصورة دائمة، لنتباصر وإياها في قضايا تخص المدارس، المؤسسات التربوية، تخص التربية بشكل عام”.
أضاف: “لم تكن هذه السنة سهلة، بصراحة عانينا ما عانيناه، عانيتم ما عانيتموه، ولكن على الرغم من كل المصاعب التي واجهتنا، بقينا مصممين، نحن وأنتم، على إستمرار العام الدراسي، وها إننا، وأوجه تحية للمدارس، للمعلمين، للأهالي وللتلاميذ، الذين حملوا هذا الإصرار ووصلوا في المدارس الخاصة الى شبه إنجاز المناهج؛ط، في المدارس الرسمية انطلقنا في شهر تشرين الأول، وكانت الأشهر الثلاثة الأولى من العام الدراسي جيدة جدا، ثم دخلنا في عطلة رأس السنة ولم يعد الأساتذة الى التعليم بعد انتهاء العطلة، وهذا ما أصاب أذى وضررا كبيرا للمدرسة الرسمية ولتلامذتها”.
وتابع: ” في ما خص المعلمين، لم أناقش سابقا ولا أناقش إطلاقا حقهم بما يطالبون به، وهو على ما أعتقد الحد الأدنى للعيش بكرامة. ولكن أيضا، كوزير تربية ينبغي أن أفكر بكل مكونات العائلة التربوية، كما بالمعلمين كذلك بالتلاميذ.
واحمد الله “على أننا توصلنا في 6 آذار الى استئناف الدروس. وأخضعنا المدرسة الرسمية الى برنامج مكثف قلصنا فيه أيام العطلة ، ولدى نسبة عالية من التعليم في المدارس الخاصة  تمت بصورة شبه طبيعية، مع بعض التأخير في المرحلة الثانية”.
وقال: “مع تفهمي لأحقية المطالب، لكن الإستمرار في الإضرابات المفتوحة دون أفق، وبصورة خاصة أن الحكومة أعطت أقصى ما يمكن أن تعطيه لموظفي القطاع العام ولمعلمي المدارس، وأنا أفهم أن هؤلاء قد لا يلبون جميع مطالب المعلمين، ولكن هذه خطوة إيجابية الى الأمام، علينا أن نترسمل عليها ونعود الى استئناف الدروس، إكمال مناهجنا، ونطالب نحن وهم، بالحصول على المزيد من الحقوق”.
واضاف: “هنا صراحة نواجه مشكلة في الثانوي. إلتقيت اليوم عبدالله وردات ممثل برنامج الغذاء العالمي، حيث أنهم يوزعون في مدارسنا نحو سبعين ألف وجبة غذائية وحصصا غذائية، وقد قال لي نحن نعطي 115 مدرسة فيها 87 ألف تلميذ. وقد أضفنا على العدد الى أنه بات 127 ألفا، فبات عدد التلاميذ سبعين ألفا. ماذا يعني ذلك؟ هذا يعني أنه في فترة الإضراب تسرب من المدرسة الرسمية آلاف التلامذة، وهذا ما يشغل فكري حول التعليم الرسمي وإنقاذ المدرسة الرسمية للعام المقبل”.
وقال: “لأنهم ليسوا كثرا الأهالي الذين يعتقدون أنهم إن أرسلوا أولادهم الى المدرسة الرسمية فسوف يتلقون التعليم. وهنا أستغل الفرصة وأنا أتحدث أمام  العائلة التربوية، نحن نتكلم في ما بيننا، وأوجه هذا التحذير، حيث أن بعض التصرفات تضع المدرسة الرسمية في خطر وعلينا جميعا ألا نسمح بسقوطها، ومعا سنتعاون لتحقيق هذا الهدف، لأن المدرسة الرسمية هي قاعدة أساسية من قواعد التربية والتعليم في لبنان وعلينا أن نحافظ عليها”.
وتابع:” على الرغم من ان انتخابات رئاسة الجمهورية لم تحصل، والانتخابات البلدية ايضا لم تحصل، وعلى الرغم من عدم اقرار الموازنة وعدم اجتماع النواب  كما يجب، ولكن هناك مسألة إيجابية حدثت في البلد، وهي اعلان اجراء إلامتحانات الرسمية. وأعتقد انه علينا أن نبني على هذا المكسب الإيجابي ونتعاون معا لإنجاز إلامتحانات. بالأمس أعلنا المواد الإختيارية وطبعا نحن نحدث بعض التسهيلات، لأننا نأخذ ظروف التلاميذ في عين الإعتبار وظروف المدرسة الرسمية. اليوم قدم لي المركز التربوي إقتراحات تمت موافقتي عليه، وهو تقليص المناهج وتخفيفها. قد يقال وماذا يتبقى من قيمة لهذه الشهادة، ولكن برأيي أن قياس الشهادة الرسمية، حتى لو كان المنهج مختصرا، وحتى لو كانت فيه مواد إختيارية، يبقى أفضل وسيلة قياس للترفيع ولا يترك لكل مدرسة أن تقوم بذلك”.
وتابع: “النقطة الأخيرة التي أو التحدث عنها، هي عملنا معا على أن يكون لنا مدرسة صيفية، وينبغي أن نفكر بذلك للموسم المقبل”.وقال ممازحا: “يبدو أنتي باق في الوزارة مع أني أقول في كل عام أن مهمتي انتهت وسأرحل فأجد نفسي من جديد في المواجهة إلا إذا اتفق القسيس طرابلسي والدكتور حبشي  فإذا اتفقا يسهلان الأمر على البلد بكامله، ليس فقط على التربية”، موجها التحية الى “النائبين الصديقين”.
وختم بتوجيه التحية الى المنظمين، الى الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، الى أهل المعلوماتية والذكاء الإصطناعي و”أقول إن مركز التربية للبحوث والإنماء يأخذ بعين الإعتبار التحول التربوي ولا ننسى أننا عندما كنا في نيويورك  مع  الرئيس نجيب ميقاتي في القمة العالمية عن التحول التربوي والتحول الرقمي، وقعنا على وثيقة ولبنان يلتزم هذه الوثيقة وأبلغنا هذا الأمر كل من وزارة التربية والمركز التربوي، لكي يأخذوا هذا الأمر بعين الإعتيار لأننا لا نستطيع إعداد مناهج جديدة بغض النظر عن هذه التحولات التي نراها على الصعد كافة ولا سيما على الصعيد التربوي، آخذين بعين الإعتبار كل الإقتراحات، آملين في أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات لأننا معنيون بالعمل المشترك لكي ننجز في هذا الملف المهم والحيوي والذي يبقي الميزة التفاضلية للبنان بعدما فقد كل شيء تقريبا”.
يذكر أن المعرض يفتح  أبوابه يومي الخميس والجمعة من الساعة الواحدة ظهرا وحتى السابعة مساء، ونهار السبت من العاشرة صباحا وحتى الثانية من بعد الظهر.
كما تبدأ ندوات المؤتمر حضوريا وعن بعد، يومي الخميس والجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر وحتى الساعة السادسة والنصف مساء.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »