تربية وثقافة

ألفا ممثلا المرتضى في احتفالية مؤسسة سعاده للثقافة: يعدُكُم الوزير بأن يُؤسِّس لكل ما يجمع بين القوميين

أقامت “مؤسسة سعاده للثقافة”، حفل استقبال في مُناسبة انتخاب هيئتها الإدارية الجديدة، برعاية وزير الثقافة في حُكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المُرتضى، مُمثَلا بمُستشار الوزير روني ألفا، نائب رئيس المجلس النيابي الياس بوصعب، النائب إدكار طرابلسي، رئيس الهيئة الإدارية الجديدة لـ “مؤسسة سعاده للثقافة” الدكتور ميلاد السبعلي وأعضاء الهيئة، وحشد “قومي” وشخصات فكرية وأدبية وإعلامية وتربوية، غص بهم مسرح المكتبة الوطنية في الصنائع – بيروت.
ألفا
وأشاد ألفا في كلمة مُرتجلة ومُختصَرة بخُطوة “لمّ الشمل” والجمع بين المُتباعدين التي أطلقتها المؤسسة، مؤكدا: “كفانا انقساما فنحن في حاجة إلى ما يجمع بيننا”.
أضاف: “لحُسن الحظ أنني من جيل اطلع على فكر أنطون سعاده، ولكن جيل اليوم أحوج ما يكون إلى الاطلاع عليه. ومن هُنا أهمية الدور الذي تضطلع به مؤسسة سعاده للثقافة”.
ونقل ألفا تحيات وزير الثقافة إلى القوميين، مُعاهدا إياهم أن” تُؤدي وزارة الثقافة في عهده، الدور التأسيسي لكُل ما يجمع بين القوميين”.
السبعلي
ورحب الدكتور السبعلي في كلمته بـ “جميع الأمناء والرفقاء (في الحزب القومي)، بصفاتهم الحزبية والفردية، ومسؤولياتهم وتسمياتهم المُتنوعة، والذين تعتبركم مؤسسة سعاده للثقافة جميعا، أهل البيت الواحد والفكر الواحد والاتجاه الواحد، وتتمنى أن نصل إلى يوم نرحب بكم كمؤسسة موحدة وحركة واحدة ناهضة قوية عصرية”.
أضاف: “اسمحوا لنا أن نُوجه تحية إلى أهلنا الصامدين في غزة وكامل فلسطين وجنوب لبنان، الذين يُواجهون أعتى أنواع العدوان، والإبادة الجماعية والاحتلال، وما زالوا صامدين مُتحصنين بالإرادة، وبما تيسر من عوامل القوة. فلسطين التي استشرف سعاده الخطر عليها باكرا، ودعا جميع أبناء الأمة إلى الدفاع عنها، في وقت كان كل كيان يلهو بمشاكله الخاصة، ويقول ما لنا ولفلسطين. ولهذا اغتالوا قبل أن يلقى نداءه الصدى الكافي، فيما بقي دعاة الحياد والنأي بالنفس يُكررون النغمة بعد ثلاثة أرباع قرن”.
وتابع: ” أكدت مؤسسة سعاده للثقافة مُنذ انطلاقتها بأنها ليست حزبا، ولا هي بديل عن أي حزب، بل هي منبر مفتوح للحوار الحُر، ينضوي في عضويتها كُل من آمن بمبادئ أنطون سعاده العلمانية وبفكره، حتى ولو لم ينتموا يوما إلى حزبه. وهي في الآن نفسه مُنفتحة على الحوار والنقاش، وتحترم الاختلاف في الرأي وتُرحب بالنقد الموضوعي”.
وأكد السبعلي: “سنبقى على مسافة واحدة من كُل المُؤسسات ونعمل معها على الكثير من الأنشطة الثقافية والفكرية المشتركة لتكون المؤسسة واحة للابتكار والتجديد والانفتاح، والتعاون في مجالات العمل الثقافي النهضوي”…
فيديو
وكان الحُضور شاهد فيلم “فيديو” يُوثق للمؤسسة ولدورها والأهداف التي حققتها حتى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »