هيئة الإسعاف الشعبي في طرابلس افتتحت “دورة شهداء غزة الأولى” في الإسعافات الأولية
إفتتحت هيئة الإسعاف الشعبي بالتعاون مع جمعية كشاف الشباب الوطني دورة “شهداء غزة الأولى” للاسعافات الأولية في طرابلس، تضامنا مع الكوادر الطبية والتمريضية والاسعافية والاغاثية في غزة.
حضر الإفتتاح مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي عبد الناصر المصري، مسؤول هيئة الإسعاف الشعبي حسام الشامي، مسؤول اتحاد الشباب الوطني خالد عدس، أمين سر جمعية كشاف الشباب الوطني المهندس عبد العزيز المصري، رئيسة لجنة الٱثار والتراث ملاك صبح، المدربين وسيم حمزة وعبير العدس، وحشد من أعضاء مؤسسات المؤتمر الشعبي.
الشامي
الافتتاح بالنشيدين اللبناني والفلسطيني وقراءة الفاتحة عن أروح شهداء فلسطين، ثم ألقى الشامي كلمة،قال فيها :”نطلق اسم “دورة شهداء غزة الأولى” على الدورة، حيث سيكون هناك دورة ثانية خلال أيام في ضهر العين، وهذه التسمية تأكيد على تضامن الهيئة مع الأطباء والممرضين ورجال الدفاع المدني والمسعفين وعموم أهالي غزة الذين يواجهون ٱلة الحرب الصهيونية بإيمان كبير بالله سبحانه وتعالى وبعدالة قضيتهم وهم الذين يئسوا من مناشدة المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والتي عجزت عن حماية الأبرياء والمدنيين في غزة والضفة والقدس“.
عدس
بدوره، لفت عدس إلى “أهمية استمرار الأنشطة التضامنية مع غزة وتكثيفها نصرة للمجاهدين والصامدين الذين يدافعون عن فلسطين ومقدساتها مع التأكيد على ضرورة المشاركة الكثيفة في المهرجان التضامني الذي ينظمه الاتحاد يوم الجمعة القادم في ٢٩ كانون الثاني في الرابطة الثقافية“.
المصري
من جهته، اعتبر المحامي المصري أن “ما نقوم به منذ ٨ أكتوبر الماضي أقل الواجب اتجاه أبناء غزة الشجعان ومقاوميها البواسل الذين يلقنون جيش العدو دروسا لن ينساها، لذلك علينا الوقوف إلى جانبهم وتقديم كل أشكال الدعم عبر منصات التواصل الاجتماعي وفي الساحات والمنتديات والثانويات والحامعات عبر تعزيز الأنشطة التضامنية والتعرف أكثر على القضية الفلسطينية والدعاء في الليل والنهار أن ينصر الله أهل غزة وعموم فلسطين ويثبتهم“.
وأضاف :” علينا تفعيل سلاح مقاطعة البضائع الأميركية ليكون لننال شرف المشاركة في معركة طوفان الأقصى التي يجب أن تشكل فرصة لتعزيز علاقتنا بالله وقضيتنا العادلة، لأن العدو الصهيوني طامع في ارض الأمة ولا يمكن ردعه الا بالمقاومة والقوة وهو ما تفعله فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية واليمنية والعراقية التي تدافع عن أرضنا والمقدسات، لذلك ندعو أبناء طرابلس لاستمرار حراكهم التضامني في كافة المواقع فلا يجوز أن تتضامن شعوب العالم مع قضيتنا ويتغافل العرب والمسلمون عنها“.
حمزة
ثم انطلقت المحاضرة الأولى بعنوان” كيفية التعاطي مع الجروح والنزوف” والتي القاها أستاذ التمريض المدرب وسيم حمزة.
يذكر ان الدورة تستمر لمدة ثلاثة أيام وتشمل ١٣ محاضرة متنوعة تساهم في تمكين المشاركين من أساسيات الاسعافات الأولية.
