شارل يونس: شخصية لبنانية إغترابية، سفيرا لوطنه دون جواز ديبلوماسي
شارل يونس شخصية لبنانية إغترابية، يعرفه القاصي والداني سفيرا لوطنه دون جواز ديبلوماسي، يحظى باحترام وتقدير كل من يتعرف عليه من اللبنانيين وغير اللبنانيين، لا سيما المقربون منه الذين واكبوا تجربته الإغترابية ورحلة كفاحه.
هو رجل أعمال ابن عائلة عريقة من شمال لبنان، وشخصيته ممزوجه بالجدية والصدق والوفاء لوطنه واهله، عرف بصدقه وصراحته في ما يقوله ويراه حقاً في عمله وفي مسيرة حياته اليومية، فعندما تزوره تشعر بحفاوة الإستقبال مهما كان هدف الزيارة، له أيادٍ بيضاء على صعيد خدمة الجالية ومد يد العون لها من خلال السفارة اللبنانية في الكويت ومن خلال علاقاته الشخصية.
ووفائه للكويت ليس أقل شأناً من وفائه للبنان، فكلاهما وطنه، الكويت التي جاء اليها في سن مبكرة سنة 1976 إثر اندلاع الحرب اللبنانية وكان لا يتجاوز الـ 15 ربيعاً، ليلتحق بوالده الراحل جليل قيصر يونس الذي قدم الى الكويت سنة 1950، عاش شارل حياته في الكويت وترعرع على أرضها ورسم خريطة حياته وحقق النجاح في أعماله الخاصة في مجال المقاولات ومن خلال نشاطاته الإجتماعية والوطنية.
يشغل شارل يونس حاليا منصب الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة سي واي سي للمقاولات العامة (CYC) ، وناشط في الشأن العام ويتولى منصب نائب رئيس مجلس الأعمال اللبناني في الكويت (LBCK) وأمين الصندوق، الذي يهدف إلى تعزيز اواصر الصداقة وتنيمة وتطوير العلاقات اللبنانية الكويتية القائمة بكافة مجالاتها التجارية ، السياحية والاقتصادية ، فضلاً عن متابعة شؤن ابناء الجالية اللبنانية المقيمة في الكويت، وكان قد شغل منصب رئيس مجلس الرعية المارونية في الكويت لعدة سنوات.
وعن تلك الفترة يقول شارل يونس:
لقد كانت تجربة غنية بالتجارب منها الإيجابي ومنها السلبي فالحياة لا تستقيم دائما… ولكن بالارادة الصلبة والإيمان استطعنا مواجهة كل التحديات وتغلبنا على المصاعب وحققنا نجاحات عالية.
جئت الى الكويت في سن مبكرة لألتحق بوالدي “رحمه الله” جليل قيصر يونس الذي قدم الى الكويت سنة 1950 وبدأ عمله في مجال المقاولات وأنشأ شركة يونس للمقاولات واستمر لغاية 1984 حيث أنشأنا شركة المخلد ويونس، واستمرينا من خلالها لغاية العام 2010 حيث أنشأت شركة سي واي سي للمقاولات العامة (CYC) ومازلت أعمل من خلالها حتى اليوم.
اما في ما خص الكويت، فهي بلد الخير والأمن والأمان ، وقدمت لنا كل سبل العيش الكريم وفرص العمل الناجحة، وقد اكتسبنا من اخواننا الكويتيين مباديء الخير والكرم. والكويت بلد قانون عادل يساوي بين الجميع في الحقوق والواجبات. وانا اعتبرها بلدي الثاني .