المرتضى خلال توقيع كتاب لروني الفا: ليس لهم على فرنجية إلا أنه مقبول من سائر الشركاء في الوطن المكاري: وطن يكتنز هذا الكم من الفكر والأدب والصحافة لا يموت
رعى وزيرا الثقافة والاعلام في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى والمهندس زياد مكاري حفل توقيع كتاب الاعلامي والكاتب روني الفا “ظرف زمان”، في مقر المكتبة الوطنية – الصنائع، بحضور وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين، ممثلة وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال القاضي عباس الحلبي مديرة مكتبه رمزة جابر سعد، النائبين قبلان قبلان وامين شري، ممثل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان الوزير السابق صالح الغريب، ممثلين عن النائبين انطوان حبشي ورازي الحاج الوزيرين السابقين وديع الخازن وجورج قرداحي، النائب السابق مروان ابو فاضل، رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي الدكتور شارل عربيد، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم، رئيس مجلس ادارة المؤسسة الوطنية للاعلام علي حمدان، القاضي غالب غانم، المطران كيرلوس بسترس، مدير العلاقات الاعلامية في “حزب الله” محمد غفيف واعلاميين وكتاب وادباء .
المرتضى
بداية النشيد الوطني، فكلمة لعريف الحفل الدكتور الياس كساب، ثم قال المرتضى: “ما كان لباب الأدب السياسي أن ينفتح له على المصراعين، لو لم يكن روني ألفا بطبيعة تكوينه مجبولا من أدب وسياسة، يجريان معا في دمه، جريان دمه في شرايينه. ذلك أن الأحداث التي شحذ قلمه للكتابة عنها، في الصحف اللبنانية والعربية، وفي بعض مواقع التواصل، على تعدد واقعاتها، متشابهة الأسباب الكلية والنتائج الكلية في وطن كلبنان لا تزال أزماته منذ نشوئه هي هي لا يتغير فيها إلا ظرف زمانها، أما ملامحها الأساسية فلا تحول ولا تزول، حتى كأن الزمن عندنا لا يجري أبدا إلى أمام بل يحور ويدور حول المشاكل نفسها وإن بأثواب وأسماء جديدة”.
اضاف: “لقد كان بمقدور روني أن يقارب هذا الألم اللبناني من زاوية التحليل العقلاني المبني على الأدلة والمعلومات، كما يفعل عادة كبار الصحافيين في لبنان والعالم، لجلاء المسار السياسي في تفاصيل الحياة الوطنية، لكنه آثر أن يلون ذلك بصبغة الأدب، ليقينه بأن هذا النوع من الكتابة يتجاوز الحادثة بذاتها ويرفعها إلى السمت الفكري الذي يؤمن به وإليه ينتمي، حتى يصبح عنده الإنشاء الجميل تصويرا للمرتجى الجميل لا الواقع القبيح فقط.”
وتابع: “روني ليس أول من نحا هذا النحو في الكتابة الصحافية، فلقد سبقه إليه كثيرون، منذ المعلم بطرس البستاني إلى اليوم، مرورا بأديب اسحق وولي الدين يكن وفؤاد سليمان وغسان تويني وهيكل، وسواهم ممن كانت كتاباتهم في السياسة دروسا في الفصاحة والبلاغة والثقافة والانتماء إلى القيم سواء بسواء. هؤلاء الراحلون كلهم وأقرانهم طبعا ممن لا يزالون على قيد الكلمة الحرة، اتخذوا أقلامهم منائر لاستيلاد النور لا مختبرات لتحليل التصاريح والوقائع والاجتماعات فقط، مع التشديد على حاجة الحقيقة إلى هذين النوعين من الكتابة الصحافية، وذلك من أجل الموازنة بين الفكر والتطبيق في تعاطي الشأن العام، توصلا إلى تمييز الزبد السياسي من ذاك الذي ينفع الناس ويمكث في الأرض”.
وقال: “لا يخفي روني في مقالات كتابه هذا، إيمانه الراسخ بأن الوعي الوطني الذي يجب أن نتحلى به كلنا، هو وحده الكفيل بخلاصنا مما نحن فيه، والضامن لمستقبل أفضل لأجيالنا القادمة، كي لا تذهب التضحيات الجزيلة التي بذلت، جفاء وقبض ريح. وعليه يمكن توزيع مقالاته على قسمين، بل تقسيم كل مقال منها إلى فصلين هما تشخيص الداء وتقديم الدواء، مع انحياز واضح الانتماء إلى مصادر القوة الوطنية وأولها المقاومة الشريفة التي دحرت الإرهاب الإسرائيلي والآخر التكفيري المتكافلين المتضامنين، ومع دعوة صريحة إلى وجوب الحفاظ عليها، لأن مصادر القوة تلك تشكل جهاز المناعة الذي يقي جسد الوطن من تفشي أمراض الوهن والتعصب والانقسام، ولأنها أيضا تحمي السيادة والثروات والمناصب والمقامات، مهما أنكر المنكرون”.
اضاف: “هذه الرؤية الواضحة إلى ما يجري حولنا وفي داخل بلدنا، تجعل من مقالات الكتاب المتعددة كلا متكاملا، كأنها مجموع سيرة صحافية تتنوع فصولها بتنوع الحياة الواحدة، لأن الفكر يمليها والأدب يكتبها، فهي آخذة من كل منهما بنصيب جامع. ولعل الحاجة إلى هذه الرؤية الواضحة تزداد إلحاحا في أزمتنا السياسية الراهنة، التي ينجلي غبارها عن حقيقة واحدة، هي أن بعضا من الأحزاب والقيادات اللبنانية، يعلنون تقاطعهم على محاولة قطع الطريق على مرجعية وطنية هي سليمان فرنجية ليس لهم عليها إلا أنها مقبولة من سائر الشركاء في الوطن، في الوقت الذي يفرض العقل والمنطق أن يعد فضيلة كبرى ما يعتبرونه هم مأخذا وملاما، ولا يحفزهم ضدها الا أنها تستجمع المقدرات كافة اللازمة للنجاح في مهمة وضع لبنان واللبنانيين على سكة تحفظ للكيان مصادر قوته وإقتداره اللازمة لحماية ارضه وثرواته وتنقذ الصيغة اللبنانية ثروة لبنان الأغلى وتسهم في خلاصنا مما يعترينا من أزمات.”
وختم: “لن أزيد أكثر في هذا المجال لأننا مقبلون على الاستحقاق بصورة تكشف المضمر وتفضح المستور الذي هو ظاهر لكل عين مبصرة وأذن سامعة. يبقى أن أقول إن روني ألفا صديق الثقافة ووزارتها ووزيرها، والمعول عليه جدا في كثير من المناسبات الثقافية والوطنية، يزينها بحضوره اللائق وقلمه الأنيق. فحق له أن نحتفي بكتابه في المكتبة الوطنية التي رددت قاعاتها صدى صوته في احتفالاتها، وأن نكرم شخصه بمنحه درع وزارة الثقافة تقديرا لإسهاماته الجلى في إغناء الثقافة اللبنانية.”
المكاري
بدوره، قال المكاري: “في البدء كان الكلمة، والكلمة اليوم توهجت ورصفت في كتاب يؤرخ لزمان، وقد شاء مؤلفه الإعلامي الصديق روني ألفا تسميته “ظرف زمان”. للكاتب الصديق مع الكلمة علاقة احتراف، ولي معه شخصيا علاقة احترام. له مع الكلمة حكاية شغف، ولي معه قصة صداقة وود وأخوة”.
اضاف: “يعتريني اليوم شعور بفرح مزدوج: فرح ولادة كتاب جديد في بلادي، بلاد الحرف والكلمة والفكر، والاحتفاء برعاية هذا الحدث شخصيا، لأشهد المؤلف الصديق يذيل ظرف زمانه بتوقيعه، فيمهر حقبة من ست سنوات ضبطها بقلمه الرصين وفكره اللماح وصنفها في خانة الأدب السياسي. هو ظرف زمان يوقعه الكاتب في ظرف مكان لعله الأمثل والأرقى: المكتبة الوطنية حافظة التاريخ وحاضنة الإشعاع وربيبة الأدب والفكر والنبوغ. كل هذا يحدث في بيروت، عاصمة الإعلام العربي لهذه السنة، ولؤلؤة الكلمة والصحافة لكل سنة.”
وتابع: “عظيمة هي بلادنا رغم العثرات، وغنية رغم الفقر، وقوية رغم الوهن. عظيمة بإعلامها وكتابها، وغنية برصيدها التاريخي الحافل، وقوية بإرادة أهلها الفولاذية وعزمهم الذي لا يلين. هذه الجوانب المشرقة نراها جلية في كل سطر من مقالات العزيز روني، الذي يكتب بنبض قلبه لا بقلمه، فيسكب عصارة فكره وفؤاده في مقالة تكاد تكون من حبر أحمر لفرط ما جرح قلبه وسقى منه الكلمة. نعم، هو حبر أحمر يخط به كتابه، وحبر أزرق يسري في عروقه لكثرة ما اعتنق الكلمة وشغف بالصحافة.”
وختم: “لقد متعنا الكاتب الصديق مرتين: مرة في الجريدة يوم صدور مقالاته، ومرة في كتاب يجمع صنيعه ونحتفظ به أجمل هدية من فكر وأدب. شكرا لروني ألفا الذي التقينا حوله اليوم في رحاب الكلمة، فجعل من هذه المناسبة ظرف زمان لا ينسى، في ظرف مكان هو الأحب الى قلوبنا جميعا، في المكتبة الوطنية، محراب الكتاب وبيته ومكانه. وطن يكتنز هذا الكم من الفكر والأدب والصحافة هو وطن لا يموت، وإن توعك، ولا يشيخ وإن تعب، ولا يسقط وإن زلت به القدم”.
قنديل
وقال النائب السابق ناصر قنديل: “إحدى المشاكل التي نواجهها في مثل هذا الحفل، اي مناسبة توقيع كتاب، هي أن بعض المتحدثين او اغلبهم لا يكونون قد قرأوا الكتاب، ولذلك تراهم يتحدثون عن الكاتب لا عن الكتاب، وتكون كلماتهم أقرب الى المجاملة، وكثيرا ما كنت أشعر بالضيق عندما أقيم حفل توقيع لأحد كتبي اذا احسست ان متحدثا راح يتحدث عني متفاديا الحديث عن الكتاب إلا لماما، وخلافا للرائج بعض الكتاب يفضلون قارئا ينتقد كتابهم على مادح لم يقرأ، وأنا منهم وهذا حسبي بروني”.
اضاف: “ذات مرة لاحظت أن أحد المتحدثين عن كتاب، قد قرأه بطريقة محترفة يلجأ إليها الذين لا يقرأون، فيقرأون صفحات عشوائية من الكتاب، ويقتطفون منها ويقتبسون، لكنهم إذا ما خاضوا مناقشة في الكتاب يظهرون محدودية ما يعرفون، فيقعون في الفخ، وغالبا ما كنت اتعمد جعلهم يقعون، لكن عندما يكون الكتاب جمعا لمقالات لعلهم ينجون.”
وتابع: “لست من هؤلاء ولا من أولئك، لا أقرأ مقالا وآتي للتحدث عن الكتاب، ولا أتحدث في حفل توقيع كتاب عن الكاتب هربا من قراءة الكتاب، فعندما اقترح علي الصديق معالي الوزير المرتضى ان أتحدث في حفل للصديق روني ألفا، لم اكن اعلم ان الموضوع حفل توقيع كتاب، بل تكريم للكاتب، ولدي الكثير مما اقوله عنه، وهو صديق اتابع مسيرته منذ زمن غير قصير، وأنا معجب بوضوح خياراته واتخاذه طابع التحدي في الفكر والثقافة لشدة وعمق إيمانه بما يقول، وكنت اراقب هذا النموذج الفلسفي في الثقافة، الأقرب لأفلاطون، ساخر سفسطائي مولع باللغة الجميلة، وموغل في الاعيب اغواء البيان، يعوض الكثير من تشاؤم استنتاجاته السياسية بضيافة سخية لجماليات لغوية، وجاذبية موسيقية”.
وختم: “وافقت بلا تردد، بل بحماس شاكرا منحي الفرصة للحديث عن هذا الشاب المليء بالحيوية بلا بنية صلبة يستند إليها في تفسير حيويته، والبنية الصلبة هي العصبية وفق ما أؤمن به من علم الاجتماع الذي لا ارى فيه مرجعا يستحق التصديق إلا ما كتبه ابن خلدون، وهنا لا عصبية تفسر روني، وصلابة روني، لا قبيلة تسند خياراته، ولا طائفة تقوم بمجاراته، ولا حزب يعضد زنده ويختزن عباراته.”
ساسين
وقال رئيس اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو المحامي شوقي ساسين: “روني ألفا بالحقيقة نص تسوده النقطة المستنسخة أعدادا، فلا ينفك يبذرها في أثلام السطور لتنبت له في أرض كل مقالة قمحا وذكريات. فما سر هذا الشغف المفرط عنده بها؟ ولماذا يبقي قلمه مستنفر الحبر دائما لوضع النقاط على الحروف وتحتها، وأمامها وخلفها؟ ألأنه مؤمن بفصاحة تقولها الفكرة البليغة الموجزة لا البيان الفخم الفضفاض، في تجسيد حداثي لما أثر عن العرب من قولهم: “البلاغة إجاعة اللفظ وإشباع المعنى؟” أم تراه ألف البروق الموريات قدحا، المنهمرات لفحا، فأراد لضوئها الخاطف أن يخلد إلى يقظة رقيقة في أحضان الكلمات، حتى أضحت عباراته خزائن للبروق والبرقيات؟ أم لأن الأدب السياسي الذي ربى عليه صحافته، يلزمه بأن يضع النقاط دائما نصب العيون، ليقرأ مراده بحزم ووضوح؟ أم ترى هذا عنده مجرد نهج في الإملاء محفوظة له علامته الفارقة؟”.
اضاف: “مهما يكن من جواب، فلا شك عندي في أن النص الألفاوي متوهج الشرر، غني بأدوات الحداثة التي تلوح برؤوسها من فوق أكتاف المفردات، في لغة أقرب ما تكون إلى الشعر، كمثل قوله: “كوخ مصنوع من دموع الأمهات. سأدخل رجاءه وأصلي. سأعتذر بشديد اللهجة من السنة الطقسية. صلاتي ستكون بلغة التنهد. سأرسم في خاطري غرفة سماوية فيها عشرات آلاف الصور من الشهداء“.
وختم ساسين :”هكذا، بعيدا عن جفاف التاريخ يكتب الزمن بأحرف من خفقان الظلال، فلا يقارب الهم اللبناني إلا كما تتخطر النسمات في مسيلها من ذرى حرمون إلى ضفاف طبريا، لتمشي الهوينى على مائها مشية يسوع، برغم الخنادق والسواتر والأسلاك التي ينصبها الخوف القابع في ضلوع الغرباء من هبوب النسائم الآتية من جهة الشمال. وهو في هذا مؤمن بوصية عظمى، هي عنده أثمن ما في ناموس الوطنية تقول: نحن شعب واحد ولو تباعدت بنا السبل، وأعداؤنا الأوحدون هم أولئك الذين اغتصبوا فلسطين. ولعل المقالات المضمومة إلى كتابه، تنويعات شتى على هذا المقام بعينه، تصلح كل واحدة منها لأن تصير سمفونية حبر ونشيد حرية“.
الشعار
أما المفتي مالك الشعار فأكد على “دور الإعلام في صناعة الرأي العام وفي استقاء المصادر الموثوقة”، مشددا على “مفهوم المصداقية وتعقب الأخبار الصحيحة”، منوها بكتاب “ظرف زمان”، معتبرا ان “تجربة الكاتب في الأدب السياسي تتماهى مع المبادىء الوطنية والقناعات القومية لا سيما التي تستلهم مسيرة الامام المغيب موسى الصدر”، متمنيا على وزارة الثقافة “تنظيم ندوات اسبوعية تكرم أهل الرأي التوعويين من الكتاب والإعلاميين في لبنان”.
الفا
وأخيرا، شكر الكاتب الحضور، مستذكرا رحيل والدته في هذا التوقيت الذي صادف حفل التوقيع قائلا: “حاولت التحايل على الثامن من حزيران. كان لزاما علي تجنب هذا التاريخ. حارت ودارت المواعيد يا أمي وعادت الى الثامن من حزيران. في مثل هذا اليوم كنا في وداعك. وفي مثل هذا اليوم قررت أنت أن تحضري توقيع كتابي على طريقتك. أنت أعددت كل شيء. لائحة المدعوين. روحك الحلوة استقبلت كل واحد منا ونحن كلنا في ضيافتك”.
اضاف: “غريب كيف يكبر الإنسان دفعة واحدة بعد أن يفقد أصابع أمه. كان يكفيني أن تحط على وجهي لأشعر أن بتولا باركتني ومسيحا أوفد أنامله السحرية ليجترح معجزة انتصاري على أثقال الأرض. أمهاتنا يشبهن كنزات شتاء، حيكت من صناراتهن ومن خلايا صوفها تصوفت غرائزنا وتأنسنت”.
وتابع: “ها أنا طفل الكنزة المجدولة من صنارتك أرسل لك مع الملائكة النسخة الأولى من “ظرف زمان”. ظرف مكانك عصي، أما ظرف الزمان فمنصوب في حديقة اللقاء حيث تحاك كنزة الدفء الأوسع. لا تقلقي. سأشكر صاحبي الرعاية والمتكلمين والحاضرين. حفاوتهم تغمرني بالغبطة وأشعر في حضرتهم أن الكلمة ملكة وأننا في خدمتها عبيد أحرار نلوح لجلالتها المستريحة على أسرة المخمل بريش نعام حتى لا تضيق بقيظ ونغطيها بشراشف من قبل حتى لا تتجمد في جليد العبارات الممنوعة. حضرت كل ما يلزم للقيام بالواجب يا أمي.“
وأردف: “علمتني أمي أن أصلي مع المسلمين كأني أصلي في الكنيسة فتربيت على حب الله في خلقه لا أفرق بين جبة كاهن وعباءة إمام. شكرا لك يا أمي لأنك حولت هذه المكتبة إلى حديقة. كل زهرة بلون كل كتلة نيابية بعطر. لو قدر لهؤلاء يا أمي أن ينتخبوا رئيسا لخرج الرئيس من هذه القاعة هذه الليلة”.
وختم: “أستودعك الله يا أمي. تمتعي بهذا الكتاب في مكتبتك الخاصة حيث أنت. اذا ضيق عليك الملاك الحارس استنجدي بالقديس بطرس. عهدي بك أنك تعرفينه جيدا، فتح لك في مثل هذا اليوم باب الجنة”.
درع
وفي نهاية الحفل، منح المرتضى الكاتب درع وزارة الثقافة عربون شكر وتقدير على اسهاماته في المجالين الإعلامي والثقافي.