سقطت طائرة عسكرية من طراز «سوبرتوكانو» تابعة للجيش اللبناني مساء أول من أمس أثناء إقلاعها من مطار حامات ما أدى إلى تحطم واجهتها، من دون أن يصدر بيان في هذا الشأن. وكانت الطائرة من ضمن المساعدات العسكرية التي تسلمها الجيش من الولايات المتحدة.
في عشاء أقامه في منزله الأسبوع الماضي، دعي إليه عدد من النواب من بينهم آلان عون وفؤاد مخزومي وملحم رياشي والنائب السابق هادي حبيش ممثلاً عن تكتل الاعتدال الوطني واقتصاديين، تحدث النائب نعمة افرام عن نيته الترشح رسمياً إلى الانتخابات الرئاسية، وأنه في انتظار «اللحظة المناسبة» لذلك. ويُنقل عن افرام أنه يعتقد بأنه سيكون الخيار الثاني بعد سقوط ورقة جهاد أزعور لأنه، خلافاً للأخير، قادر على اجتذاب أصوات من الفريق الآخر لا سيما حزب الله، وأنه أجرى اتصالات ولقاءات مع مسؤولين في الحزب لم يعلن عنها لعدم «حرق» نفسه.
مع اقتراب انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، بدأ بعض نوابه الخروج عن الصمت الذي رافقهم منذ تعيينهم. ويبدو نائب الحاكم الثالث سليم شاهين الأكثر حماسة بين زملائه، إذ بدأ أخيراً إعطاء تصريحات إعلامية واستقبال وفود آخرها وفد بيروتي، في ظل الحديث عن إمكان انتقال الموقع إليه بالوكالة، لرفض ثنائي أمل وحزب الله تولي النائب الأول وسيم منصوري المنصب.
فتور واضح في العلاقة بين مرجعية رسمية وأحد الوزراء ما ظهر بشكل واضح في أحد الاجتماعات.
غموض كبير يلف اتفاقات تُعقد مؤخراً مع جهات خارجية وطريقة ادارتها.