أمسية بعنوان “فينيقيا” لكركلا تبنتها جمعية “سطوح بيروت” لدعم النشاطات الانسانية
ضمنت جمعية “سطوح بيروت” أمسية مميزة لأحد عروض مسرح كركلا الراقص بعنوان “فينيقيا”، يعود ريعها لدعم نشاطات الجمعية وأهدافها الإنسانية، وذلك مساء أمس الخميس، على مسرح كركلا الراقص في حرش تابت.
داغر
استهلت الإعلامية داليا داغر اللقاء بكلمة رحبت فيها بـ”كل من شعر بنفسه معنيا بخدمة المجتمع اللبناني بهدف دعم العائلات الأكثر حاجة والحالات المرضية المستجدة في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعصف بلبنان”.
وقالت: “هذا الحضور الكثيف قد أمن بدعمه مصاريف علاج طبي وعمليات جراحية لطفلين ووضع حجر أساس لمبادرة ستقوم بها الجمعية لاحقا لدعم “دار السعادة” للمسنين في زحلة منعا لإغلاقه في وجه من لا ولد ولا سند لهم”.
وعبرت عن فرحها بـ”التعاون المثمر والإيجابي مع مسرح كركلا الراقص والقيمين عليه، وبعودة عروضه الباهرة إلى لبنان بعد غياب، كمن ينتفض من تحت الرماد ليعود زاخرا بالفرح والعزم وحب الحياة، الأمر الذي يميز اللبنانيين عبر التاريخ منذ زمن “فينيقيا” حتى اليوم، والذي ينسجم مع تطلعات الجمعية وأهدافها في بث الأمل بحياة أفضل لكل من يقصدونها”.
حضور
وكان في عداد الحضور الرئيس نجيب ميقاتي الذي أثنى على “هذا العمل الفني الرائع والهادف في سبيل الخير”، ووزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى، والنائبة ندى بستاني التي أشادت بجهود الجمعية “الدائمة بدءا من التيليتون وصولا إلى هذا التعاون الفعال والمؤثر بين الجمعية ومجموعة كركلا المتألقة، مؤكدة أنها من “الداعمين الدائمين لكل نشاطات الجمعية التي تزداد تنوعا وفعالية مرة بعد مرة”.
ونوهت الوزيرة السابقة مي شدياق بهذا “التعاون المثمر الذي مزج بين رسالة الفن والإنسانية بقالب من الفرح والعطاء في زمن يحتاج إلى جهود الجمعيات للوقوف عند حاجات المحتاجين لا سيما الأطفال والمسنين”.
وكانت كلمات لبعض سفيرات الجمعية ولعدد من الشخصيات الناشطة في مجالات عدة، ثقافيا واجتماعيا وفنيا، نوهت بأهداف اللقاء.